اليوم الحكم في قضية اعتداء الحارس الشخصي لماكرون على متظاهرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد محكمة في باريس اليوم الجمعة في إصدار حكمها على الحارس الشخصي السابق للرئيس ماكرون بعد اعتدائه على متظاهرين في عام 2018.

اقرأ أيضًا: ماكرون يمنح ميركل وسام «جوقة الشرف»

ويواجه ألكسندر بينالا حارس ماكرون السابق عقوبة الحبس لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ وهي عقوبة السجن التي يمكن أن تكون تحت المراقبة.

وينضم حارس ماكرون في القضية الشهيرة إلى جانب الموظف السابق في حزب الرئيس، فينسينت كراس، وضابطا شرطة.

وأقيل ألكسندر بينالا في يوليو، بعد ظهوره في تسجيل فيديو وهو يضرب محتجا في يوم العمال لكن ماكرون تعرض لانتقادات حادة لتقاعسه عن إقالة حارسه الشخصي السابق على الفور.

وأثار تعامل ماكرون مع القضية أول أزمة سياسية كبيرة للرئيس وبلورت صورته في أعين الجمهور على أنه شخصية منعزلة يحابي أصدقاءه الأثرياء وأصحاب النفوذ على حساب الناس العاديين.

وقال بينالا في مقابلة مع موقع ميديابارت للصحافة الاستقصائية إنه كان على تواصل مع الرئيس ومسؤولين آخرين كبار من خلال تطبيق تليجرام للتراسل الفوري منذ إبعاده عن قصر الإليزيه.

وأوضح قائلا، "سيكون من الصعب عليهم أن ينفوا ذلك في ظل كل هذه الأحاديث المتبادلة معي على هاتفي".

وصرح مسؤولون إنه لم تكن هناك أي اتصالات بين الحارس الشخصي السابق والرئاسة منذ إقالته. ونفى مسؤول بالرئاسة طلب عدم نشر اسمه يوم الاثنين رواية بينالا للأحداث.

ونفى المسؤول تصريحات بينالا ووصفها بأنها "حزمة من الأكاذيب والمقاربات". ولم يرد محام بينالا على اتصالات للتعليق.

إلا أن مستشار الأمن السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين 31 ديسمبر، قال إنه كان على اتصال دائم بالرئيس وكبار المسؤولين منذ إقالته.

وذلك في تناقض مع نفي رسمي لوجود اتصالات مع المسؤول السابق الذي يعد محور عاصفة سياسية كبيرة.