أمريكا: سلامة الشعب الإثيوبي في خطر.. ويجب وقف القتال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أمن وسلامة الشعب الإثيوبي أصبحت على المحك مع دخول الحرب بإقليم تيجراي عامها الأول.

اقرأ أيضًا: البرهان وبلينكن يؤكدان ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية

وأضاف بلينكن – في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية – أن واشنطن قلقة من عمليات الاعتقال التعسفية القائمة على الأساس العرقي في العاصمة أديس أبابا.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي إن أكثر من 900 ألف منهم من ظروف تشبه المجاعة، مناشدا كافة أطراف الصراع نزع السلاح وإطلاق حوار.

وطالب بلينكن الحكومة الإثيوبية بوقف الغارات الجوية التي تنفذها على إقليم تيجراي.

وبعد عام كامل من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

وفي 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.