مستشار بالنقل البحري يعلق على قرار رئيس قناة السويس بشأن زيادة رسول العبور 6%

 رئيس هيئة قناة السويس
رئيس هيئة قناة السويس

صرح الدكتور أحمد الشامى مستشار بالنقل البحرى وخبير اقتصاديات النقل عن تأييده وبشده لقرار رئيس هيئة قناة السويس بزيادة رسوم العبور اعتبارًا من فبراير ٢٠٢٢ بنسبة ٦% عدا سفن الغاز المسال وسفن السياحة.
وقال الشامى إن  قناة السويس أخر زيادة في رسومها كانت فى شهر  فبراير ٢٠١٢ ثم فبراير ٢٠١٣، وبعدها ونتيجة للأزمة العالمية في ٢٠١٥، أعطت المزيد من الحوافز واستمرت. 

مشيرًا الى أن من تابع النقل البحرى يلاحظ زيادة النوالين بصورة مخيفة والتى وصلت في بعض الخطوط  الدوليه لزيادة ٥٥٠ % وأقل زيادة كانت ٥٠%. 
والسبب الأساسي المعلن هو الوباء العالمي كوفيد ٢٠١٩ وإثاره علي سلاسل الإمداد بالسلب، وبالتالي كانت للخطوط الملاحية الحجة لرفع نوالين الشحن. 

فمحدش يطلع يقول مش وقته قناة السويس ترفع رسومها، وذلك لأن من الأسباب التى بسببها زيادة نوالين الشحن هو توقف قناة السويس لمده ٦ أيام وذلك بسبب التجارة الدولية وكانت خسائرها حقيقية تقدرها ٢.٦ مليار دولار . 

كما أن الخطوط الملاحيه تحقق مكاسب ضخمة وصافي أبارح، مما تفوق حجم موارد قناة السويس في السنة.

رئيس «قناة السويس» يوضح قرار تحديد الرسوم 6% على السفن المارة


و كان  الشامى قد صرح فى السابق أن هناك أسباب أخرى وهى تتمثل فيه تكاليف الشحن والتى  تعدت نسب الزيادة فيها من 50 + % الى 550 + % وهذا أمر غير مسبوق.

مؤكدًا أن جائحة كرونا تسببت انخفاض معدلات سلاسل الإمداد من النقل والتوزيع والتخزين مما أثر على  التكلفة بزيادتها وأن من أهم العوامل المسببة لزيادة نوالين الشحن هى نقص عالمي فى حاويات الشحن – لوجود حاويات فارغة بكميات كبيرة بالموانئ فى العالم كله– عالقة وخاصة الموانىء الأوربية وأمريكا .

وأضاف الشامى أن لحادث قناة السويس أثر كبير فى  توقف التجارة الدولية حوالى أسبوع أدى إلى  وجود خسائر ضخمة قاربت على 70 مليار دولار مما تسبب في زيادة نوالين الشحن بعدها الموانىء الرئيسية فى الصين انخفضت معدالات الأداء بسبب المحاذير بسبب كرونا - مما يؤدي إلى  مزيد من التأخير في معدلات الشحن  و التفريغ  والتخزين والتوزيع وفى منتصف 2020 تم إلغاء طلبات حاويات جديدة بنسبة كبيرة. 
 كل هذا أدى إلى  زيادة معدلات الانتظار بالموانيء وزيادة تكاليف التشغيل التي بدورها تؤثر على زيادة النوالين.

مشيرًا الى أن  أليه العرض والطلب خاصة أن الصين تعتبر من أكبر القوة التصنيعية فى العالم وتريد التحكم في آليات السوق بدأت خطوطها الملاحية أولا فى زيادة النوالين وتبعها  باقى الخطوط بعد ذلك. 

 كما أن ارتفاع أسعار الوقود العالمية من ضمن الأسباب 
وأخيرًا الخطوط المالحية تعوض خسائرها التى تسببت فى الأزمة العالمية من 2015 إلى 2019 إلى  تحقيق خسائر و أرباح عن حجم الاستثمار  ثم خسائر التوقف العالمى  التجارى بسبب الكرونا مع توقع بقاء الأسعار عند هذه المستويات حتى عام 2023 .