زعيم كوريا الشمالية يزيل صور والده وجده من المباني الرسمية 

 زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

أزال زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون صور والده وجده من المباني الرسمية، في محاولة للتأكيد على قوته، وذلك حسبما أفادت صحيفة تايمز البريطانية.

وأفادت الصحيفة البريطانية، أن الزعيم الكوري الشمالي يستخدم مصطلح الأيديولوجية الجديدة Kimjongunism "الكيمجونجونية" في الدوائر الحكومية، فيما بدأت وسائل الإعلام الحكومية تشير إلى كيم على أنه "القائد العظيم"، وهو المصطلح الذي كان يطلق في السابق على جده كيم إيل سونج.

وأوضحت الصحيفة أن "المصطلحين Kimilsungism وkimjongilism، ظهرا في السبعينيات والثمانينيات وهما منسوبين لجد كيم ووالده كرد فعل على استقلالهما عن سياسات الاتحاد السوفياتي خلال حكمهما"، واصفة هذه التغييرات بأنها "غير مسبوقة" وتشير إلى أن الزعيم الكوري واثق جدا من سلطته.

اقرأ أيضًا: أمريكا تخصص 25 مليون دولار لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النووية النظيفة

يُذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، دعا المواطنين في بلاده لتقبل الأوضاع الاقتصادية كما هي، حتى إعادة فتح الحدود مع الصين في 2025، حسبما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتواجه كوريا الشمالية أزمة اقتصادية كبرى جراء إغلاق الحدود مع الصين، كما أدى ذلك لنقص في السلع وارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وطالب كيم كونج أون من شعبه تناول كميات أقل من الطعام واتباع سياسة التقشف حتى عام 2025.

وقال مواطن من كوريا الشمالية، إن لجنة المراقبة في الحي الذي يقطنه أصدرت تعليمات تفيد باستمرار حالة "الطوارئ الغذائية" حتى 2025، حسبما أفادت إذاعة "آسيا الحرة".

يُذكر أن كوريا الشمالية أجرت الأربعاء الماضي، بنجاح تجربة إطلاق لنوع جديد من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات (SLBM) أمس الثلاثاء.

كان الجيش الكوري الجنوبي قد أكد أن كوريا الشمالية أطلقت أمس صاروخًا قصير المدى يعتقد أنه صاروخ من طراز SLBM الذي يطلق من الغواصات بالقرب من سينبو، حيث يقع حوض بناء الغواصات الرئيسي، وهذا يمثل ثامن تجربة صاروخية كبرى معروفة لكوريا الشمالية هذا العام.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية KCNA، أن أكاديمية علوم الدفاع الوطني أجرت تجربة إطلاق من غواصة "8.24 يونغ أونغ" حيث تم "إطلاق أول صاروخ باليستي يطلق من غواصة بنجاح قبل خمس سنوات لإظهار القوة العسكرية لكوريا الشمالية".

وفي أغسطس عام 2016، كشفت كوريا الشمالية عن إطلاقها بنجاح صاروخًا باليستيًا يطلق من غواصة في المياه قبالة ساحلها الشرقي بالقرب من سينبو، على الرغم من أن المسؤولين في سول قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان الصاروخ قد أطلق بالفعل من غواصة.

وقالت الوكالة، إن النوع الجديد من SLBM، يتضمن الكثير من تقنيات توجيه التحكم المتقدمة بما في ذلك التنقل الجانبي والتنقل بالتخطي المنزلق، سيسهم بشكل كبير في وضع التكنولوجيا الدفاعية لكوريا الشمالية في مستوى عالٍ وفي تعزيز القدرة التشغيلية تحت الماء للقوات البحرية بكوريا الشمالية.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، أن إطلاق هذا الصاروخ جاء وسط زخم من الأنشطة الدبلوماسية لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة منذ فترة طويلة بين واشنطن وبيونج يانج، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتعامل مع كوريا الشمالية في أي وقت وفي أي مكان، مضيفة أن تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية تؤكد الحاجة الملحة للتعامل مع الدولة المنعزلة.

وجاء إطلاق الصاروخ أيضًا بعد حوالي شهر من إجراء كوريا الجنوبية تجربة إطلاق للصاروخ الباليستي الذي يطلق من الغواصات المصمم محليًا من غواصتها التي يبلغ وزنها 3,000 طن، معلنة أنها أصبحت الدولة السابعة في العالم التي تمتلك قدرة إطلاق الصواريخ البالستية من الغواصات.