أكدت حكومة أوغندا أن رئيس الدولة يوويري موسيفيني دعا إلى عقد قمة زعماء دول تكتل شرق إفريقيا لمناقشة مستجدات النزاع في إثيوبيا.
وصرح وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية، أوكيلو أوريم، اليوم الخميس 4 نوفمبر، بأن النداء الذي جاء من قبل الرئيس موسيفيني يقضي بعقد هذا الاجتماع في 16 نوفمبر الجاري.
وأوضح الوزير أن الرئيس الأوغندي لا يزال على تواصل مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بخصوص تطورات الوضع في بلده، مضيفا أن موسيفيني "أعرب عن قلقه إزاء رفض "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" الانخراط في مفاوضات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وكانت أديس أبابا قد أعلنت حالة الطوارئ مع اشتداد المعارك في منطقة تيجراي .
ونصحت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان على موقعها على الإنترنت ، مواطنيها بعدم السفر إلى إثيوبيا بسبب "النزاع المسلح والاضطرابات المدنية وانقطاع الاتصالات والجريمة واحتمال وقوع هجمات إرهابية".
كما دعت السفارة الأمريكية في أديس أبابا المواطنين الأمريكيين في إثيوبيا للاستعداد لمغادرة البلاد وسط تصاعد الصراع بين الحكومة ومقاتلي تيجراي ، كما فرضت السفارة قيودًا على مغادرة موظفيها العاصمة أديس أبابا ، بحسب لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
جاء التحذير الأمريكي بعد ساعات من إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد ، عقب إعلان جبهة تحرير تيجراي الشعبية ، أن قواتها قد تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا.
وطالبت سلطات العاصمة أديس أبابا المواطنين بالحصول على تراخيص لحمل السلاح، مشيرة إلى اعتقال أشخاص حاولوا إحداث فوضى.
اقرأ أيضا: اجتماع لأوبك+ للبحث في حجم الإنتاج تحت ضغط الدول المستهلكة
