شقيقة «أبلة فضيلة».. ممثلة بالصدفة |صور نادرة

شقيقة «أبلة فضيلة».. ممثلة بالصدفة| صور نادرة
شقيقة «أبلة فضيلة».. ممثلة بالصدفة| صور نادرة

أطلق عليها الجمهور الفرنسي «فيديت العصفور» حين شاهدها وهي تغني كلمات أحمد فؤاد نجم  «مصر يا أمه يا بهية » في فيلم العصفور مع يوسف شاهين، وهي شقيقة فضيلة توفيق مذيعة برامج الأطفال الشهيرة بـ «أبلة فضيلة»، إنها الفنانة القدير محسنة توفيق.

كان دخول محسنة عالم التمثيل والفن بالصدفة، ولا يعلم الكثير أن هوايتها الأولى كانت الغناء وكان ذلك أثناء دراستها بالمدرسة الابتدائية.

والصدفة التي ادخلتها مجال الفن حدثت عندما تغيبت إحدى الطالبات في المسرحية أثناء بروفات حفلة مدرسية، فقامت محسنة بأداء الدور بدلاً منها بصفة مؤقتة.

وفي حوار لها مع مجلة الكواكب تم نشره في 4 نوفمبر 1986، استعادت محسنة هذه اللحظة وقالت: "عندما علمت أني سأقوم بهذا الدور ذهبت إلى البيت ووضعت كرسيًا أمامي وجعلته يقوم بدور الأم التي سأقوم بالتمثيل أمامها.. وفجأة تفتح أمامي عالم غريب لم ألبث أن أحببته، فلما ذهبت في اليوم التالي إلى المدرسة لأجري التجربة النهائية للمسرحية، اكتشف من حولي أنني أصلح للدور أكثر من صاحبته فأصبحت أنا الأساسية وهي الاحتياطية".

وتابعت "بدأت أشعر أنني ألبس الدور عندما أكون على خشبة المسرح، وكان هذا شيئًا عجيبًا بالنسبة لي، وأعلن مدير التعليم الابتدائي الذي حضر الحفل أنني حصلت على جائزة التمثيل لامتيازي في الأداء.. واكتشفت بعد ذلك أن التمثيل يجعلني قادرة على تقمص الدور أثناء القيام به، وقد حدث ذلك عند قيامي بالغناء في أوبريت «قيس وليلى»، وكنت في المدرسة الثانوية آنذاك، والبروفات كانت في معهد التمثيل وقد شعرت بأنني أجد تشجيعًا وتضخيمًا لموهبتي رغم إحساسي بأنني غير موهوبة، خاصة أن دخولي التمثيل جاء من باب اللهو وبطريق المصادفة".

وأضافت " أول عمل احتراف أقوم به في المسرح القومي وقبل أن أعين فيه هو مسرحية «مأساة جميلة» عام 1962، وفي البروفة الأخيرة وأصابني انهيار من شدة القلق والخوف، وبعد ذلك تعاملت مع موهبتي على أساس أني غير متمكنة رغم امتداح الصحافة لي حتى قمت بالتمثيل في مسرحية  «برما» فتأكدت أنني موهوبة".

محسنة توفيق عبد العزيز ولدت عام 1939، وهي حاصلة على بكالوريوس في الزراعة، توفيت عام 2019 عن عمر 79 عامًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كنوز | نجاة مصطفى النحاس باشا من 7 محاولات اغتيال