وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، سيترأس الوفد الأمريكي، في المفاوضات النووية مع طهران، المقرر عقدها في فيينا أواخر نوفمبر الحالي.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في أفاده صحيفة، عن أمل واشنطن في أن تعود طهران للمحادثات وأن تكون مستعدة للتفاوض بنية حسنة، مشيرا إلى أن "واشنطن ما زالت تعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل بسرعة إلى تفاهم وتنفيذه بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف برايس، أنه "إذا كانت المحادثات النووية الإيرانية ستنجح فيجب أن تستأنف بدقة حيث انتهت الجولة السادسة من المحادثات في فيينا".
اقرأ أيضًا: المحكمة الجنائية تفتح تحقيقا في جرائم محتملة ضد الإنسانية بفنزويلا
وكانت دعت كلًا من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران إلى اغتنام فرصة عودة واشنطن المحتملة للاتفاق النووي لتجنب "تصعيد خطير".
وقال قادة الدول الأربع في بيان مشترك صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها".
وحث البيان المشترك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة "والعمل بنية صادقة" من أجل الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة.
واعتبر البيان أن المفاوضات هي الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة.
وقبل يومين، أعلن علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين في إيران، عن اتفاق تم التوصل إليه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.
وتطالب إيران واشنطن بالإفراج عن 10 مليارات دولار، من أرصدتها المجمدة لديها بسبب العقوبات، لإظهار حسن نواياها من أجل استئناف المفاوضات، بينما تؤكد واشنطن ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق كاملة كشرط للعودة إلى المفاوضات.
