سيناتور أمريكي: من حقنا معرفة محاولات «بايدن» ابتزاز مصر للإفراج عن الإخوان

السيناتور الجمهوري تيد كروز
السيناتور الجمهوري تيد كروز

انتقد السيناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، الطريقة التي تتعامل بها إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، مع تنظيم الإخوان، قائلا إن "من حق الشعب الأمريكي معرفة ما إذا كانت الإدارة الإمريكية "تحاول أبتزاز حلفاءنا  للإفراج عن المتطرفين من الإخوان".

واتهم كروز إدارة بايدن بإخفاء معلومات بشأن سياساتها تجاه الشرق الأوسط، قائلا "إنهم لا يريدون أن يعرف الكونجرس، ولا يريدون أن يعرف الشعب الأميركي، وفي بعض الحالات، للأسف، يكذبون تماما".

ونوه السيناتور الامريكي إلى أنه طرح مجموعة من الأسئلة المكتوبة، بشأن سياسات إدارة بايدن تجاه مناطق متعددة بخصوص الإدارة المصرية، كجزء من شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن إجاباتها تراوحت من "عدم الإجابة عن عمد أو تقديم إجابات خاطئة".

وتابع: "على سبيل المثال، في الوقت الحالي، تحجب إدارة بايدن مجموع 130 مليون دولار من المساعدات للأمن ومكافحة الإرهاب عن حلفائنا المصريين، بدعوى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، ما لا نعرفه بالضبط هو سبب قيامهم بذلك، وما تطلبه إدارة بايدن."

وذكر السيناتور الجمهوري أيضا، أنه"في ظل إدارة أوباما، عززت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بشكل غير مفهوم جماعة الإخوان، التي دافعت علنا عن الإرهاب ضد الولايات المتحدة، حيث تم تعزيز هؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين، وهم يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم والسبب الوحيد الذي جعل الشعب الأمريكي يعلم بشأن الـ 130 مليون دولار، هو أن صحيفة واشنطن بوست كشفت عنه".

وذكر تيد كروز، أن" واشنطن بوست، أفادت أن الإدارة أوقفت المساعدة حتى تعالج مصر، بعض مخاوف حقوق الإنسان، لا نعرف ما هي، ومن الواضح أنها تشمل إطلاق سراح 16 سجينا لم يتم الكشف عن أسمائهم، نحن لا نعرف من هم، لذا سألت ليف عن هذه التفاصيل، سألت عن 16 شخصا، سألت عن أسمائهم وانتماءاتهم والتهم الموجهة إليهم، وما إذا كانوا مواطنين أميركيين، وإذا لم يكونوا كذلك، فسألت ما إذا كانوا متورطين في منظمات تروج للتطرف أو معاداة السامية".