وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة؛ وذلك اعتبارًا من شهر ديسمبر المُقبل، لبداية العمل لفترة تجريبية لمدة 6 شهور، عقب انتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمقار ومنشآت الحي الحكومي.
مع تكليف الرئيس السيسي للحكومة اليوم، بالبدء في الانتقال للعاصمة الإدارية بدأت مختلف الأجهزة ترتيبات الانتقال وتأتي مدينة بدر التى تحتضن موظفي العاصمة في طليعة الاستعدادات..
حيث انتهت من ترتيبات استقبال الموظفين في إسكان حضاري يواكب النهضة العمرانية الجديدة ويتناسب مع أهمية الحدث وقد انعكس مشروع إسكان موظفي العاصمة على شكل المدينة التى تشهد نهضة عمرانية غير
وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات حول المشروع:-
- تقع العاصمة الإدارية على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلومترا من السويس.
- تعادل مساحة العاصمة الإدارية الجديدة مساحة دولة سنغافورة.
- تبلغ مساحة العاصمة قرابة أربعة أضعاف العاصمة الأمريكية واشنطن.
- تبلغ مساحتها حوالي 170 ألف فدان، ويعتمد في تنفيذها على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- العاصمة الإدارية الجديدة تعد أحد المشروعات القومية ويهدف إلى تأسيس مدينة إدارية اقتصادية جديدة.
- يسهم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في توفير نحو مليوني فرصة عمل جديدة.
- يتضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة منطقتي تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية.
- الحي الحكومي يتضمن 18 مبنى وزاريا ومبنى للبرلمان، ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء.
- تضم العاصمة الحي السكني ويضم 25 حيًا سكنيًا، ونحو 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرق.
- تستهدف وزارة الإسكان تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية فى الحى السكني.
- مساحة الوحدة السكنية فى الحي السكني تتراوح بين 100 متر وحتى 180 مترا.
- عدد الشركات التي تعمل فى الحي السكني والحكومي يصل لـ4 شركات وهى " المقاولون العرب، وطلعت مصطفى وتحالف أوراسكوم أبناء علام، وكونكورد ".
- يستهدف المشروع جذب حوالي 7 ملايين نسمة في المرحلة الأولى فقط.
- سيتم ربط مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بخط سكة حديد مع شبكة سكك حديد الجمهورية.
- سيتم تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الذي سيربط مدينة العاشر من رمضان وبلبيس بالعاصمة الإدارية.
وتستهدف الحكومة المصرية إجمالا انتقال قرابة 50 ألف موظف للعمل في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في خطة ستنفذ على مراحل، ليكتمل العدد مع الافتتاح الرسمي للعاصمة الذي لم يحدد موعده بشكل نهائي بعد" وخضع الموظفون المنتقلون للعاصمة الإدارية لدورات تدريبية ينظمها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تتركز على المنظومات الإلكترونية الحديثة التي سيتم العمل بها، إضافة إلى تدريب عملي على كيفية إجادة استعمال التطبيقات المقرر تعميمها في المدينة الجديدة والبالغة نحو 700 تطبيق.
