"ازاى تنكد عليهم".. طرق مختلفة لاحتفال «السناجل» بعيد الحب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يحتفل المصريون يوم 4 نوفمبر من كل عام،  بعيد الحب حيث يحتفل العشاق والمحبين بالعيد، وسط أمنيات بأن يديم الله الحب والود، وأن يحفظ محبيهم  ووسط ورود، ملابس حمراء، هدايا، ودباديب" أشياء ارتبطت في الأذهان بـ"عيد الحب".

وخلال ساعات قليلة  ويدق عيد الحب أو "الفلانتين" الأبواب، وينشغل العشاق بالتفكير فى كيفية قضاء وقت ممتع سواء بالخروج والتنزه أو السينما، وتبادل الهدايا بينهما والتى يغلب عليها اللون الأحمر، الذى يميز هذا اليوم عن غيره من باقى الأيام.

ولكن على الجانب الآخر يظهر "السناجل" وغير المرتبطون، الذين قرروا ألا يمر هذا اليوم دون أن تكون لهم بصمة، وابتكار وسائل متعددة عملا بمبدأ "ينعيش عيشة فل.. ينموت إحنا الكل"، وهو ما جعلهم يعلنون الدعوة لمشاركتهم فى العكننة على أصدقائهم المرتبطين من خلال الـ"فيس بوك" وفى "إيفنت" جديد عنوان "أزاى تنكد عليهم فى عيد الحب"، والذى أعلن ما يزيد عن 4 آلاف "سنجل" الاهتمام به، وانهالت عليه عشرات الطرق التى اقترحوها لوضع بصمتهم على هذا اليوم.

والجدير بالذكر أنه في مصر، اختير يوم للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2021 الذكرى الـ46 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.

اقرأ أيضا |أغرب هدايا عيد الحب المصري.. عقد مجوهرات مصنوع من شعرك