«حقوق الإنسان» بالنواب تستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر‎‎

النائب طارق رضوان
النائب طارق رضوان

أكدت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، «جيروم فونتانا»، أعرب عن حالة من الرضا التام على ما شاهده خلال الزيارة التى نظمتها وزارة الداخلية فى جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن هذه الزيارة التى حضرها عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلى الوكالات الأجنبية، والذى تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء لأعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب المصرى.

اقرأ أيضا | أول تحرك برلماني بشأن واقعة تصوير فيديو حادث الإسماعيلية

ومن جانبه، قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل اللجنة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: نحن فى حاجة لتبادل وجهات النظر والخبرات فى هذا الملف مع اللجنة الدولية، وبحث سبل التعاون بين البعثة فى القاهرة ولجنة حقوق الانسان فى مجلس النواب المصرى ، خاصة واننا نشهد مرحلة جديدة تضمنت إطلاق القيادة السياسية للعديد من المبادرات فى القلب منها مبادرة "حياة كريمة" واستراتيجية التنمية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وأن لجنة حقوق الانسان تقوم بمتابعة تنفيذ هذه المبادرات وخطواتها على الأرض، والخبرة الكبيرة لدى الصليب الأحرم فى هذا الملف ستكون إضافة فى هذا المجال على وجه التحديد.

واضافت أمل سلامة عضو مجلس النواب أنها سعيدة بهذا التعاون بين مصر والصليب الأحمر، مؤكدة أن مصر علي مشارف الجمهورية الجديدة، وبدات بالفعل تنفيذ خطة الاستراتيجية لحقوق الإنسان ونسعي جاهدين لتنفيذها بالكامل.

وقال النائب طارق رضوان، أيضا خلال اللقاء إن إغلاق 12 سجن بعد إفتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، يعنى توفير أراضى كانت فى السابق لا تمثل رقما كبيرا فى الموازنة العامة للدولة، ولكن ومع كبر حجم التعداد السكانى خلال الخمسين عامًا الأخيرة أصبحت هذه الأارضى تدخل فى الحيز العمرانى والمناطق السكنية، ومن ثم ارتفعت أسعار هذه الأراضي التي تؤول ملكيتها للدولة المصرية والتى يستتبع عقب إفراغ هذه السجون طرحها للبيع، مما يعود بالإيجاب للخزانة العامة للدولة، خاصة وأن أسعارها تتفاوت وتصل إلى ملايين الجنيهات بل والدولارات.