أكد الكاتب الصحفي سامح عبد الله عضو الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس لجنة التدريب، أن الدورات التدريبية أهدافها نشر الوعي لمواكبة المتغيرات على المستوى العالمي.
وأشار إلى عند صدور الهيئة قرارات بتحويل الجرائد المسائية الإلكترونية قمنا على الفور بتدريب الصحفيين على تكنولوجيات الصحافة الحديثة.
وأضاف أن الهيئة اختارت مجموعة من الصحفيين ومن القيادات العليا بالمؤسسات الصحفية لإعداد خطط حقيقة وإصلاحات تحريرية تحرك الماء الراكد لعمل منظومة مميزة تنهض بالمؤسسات الصحفية القومية، ومواكبة التطور في العالم.
وأضاف سامح عبدالله أننا نحتاج أداء صحفي متميز للصحفيين الموجودين لممارسة العمل المهني كما يجب أن يكون.
شاهد ايضا :-«الوطنية للصحافة» تهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر
وأكد عضو الهيئة أن الحلقة الأقوى في الصحف القومية هي قسم الديسك لأنهم من يحملون على عاتقهم الهم الأكبر فى إخراج العمل الصحفي كما يجب أن يكون، وأننا نحاول أن نوصل بالتفكير إلى مستوى ينهض بالنهج والأفكار إلى مستر يليق بالصحافة المصرية، ونعرضها عليكم لإخراج صحافة تليق بمصر.
وأكد عبد الله أن الذي يحدث في الصحافة في العالم منافسة على أشدها والجرائد المصرية أصبح لها منافسين عالميين من كل دول العالم ، حيث أصبحت كبريات الصحف العالمية تتحدث بالعربية، وهذه المنافسة الحقيقة الآن، التي تواجه الصحف المصرية، بما تملكه من قدرات مهنية عالية المستوى ، وهم مفروضين عليك ، ولا بد من التعامل مع هذا التحدي ، وعندما نريد أن نعالج المعوقات والمشكلات، يجب أن نأخذ هذه المنافسة في الاعتبار ، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار معالجة أي عقبات بأي وسيلة تمنعنا أن نحقق الهدف ونتجاوزها، فيجب أن نكون جاهزين للمواجهة.
وأكد سامح انه لا بد من توفير مقومات العمل الصحفي ، ونحاول جاهدين ان نقوم بالتدريب ، حتى نصل إلى العالمية من خلال الاهتمام بمنظومة العمل داخل المؤسسات الصحفية بشكل عام، وليس لنا رفاهية الاختيار للوصول للعالمية ، ونحن قادرين على فعل ذلك، لأننا نستطيع نكون الأفضل فى العالم .
