ارتفاع حصيلة انهيار ناطحة سحاب في لاجوس إلى 20 شخصًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت حصيلة انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء في لاجوس بنيجيريا إلى 20 قتيلاً على الأقلّ، حسب ما أعلنت خدمات الطوارئ، لكن بعد أكثر من 24 ساعة على هذه الكارثة، لا يزال عشرات العمّال تحت الأنقاض.

وانهار المبنى المؤلّف من 21 طبقة والواقع في حيّ إيكويي الفخم في لاجوس، في حين كان عشرات العمّال في موقع البناء.

اقرأ أيصًا: عشرات العالقين تحت الأنقاض إثر انهيار برج سكنى بـ «نيجيريا» | فيديو

وقال ابراهيم فارينلوي، من الوكالة الوطنيّة لإدارة الطوارئ، لوكالة فرانس برس إنّه تمّ في المجموع إنقاذ تسعة أشخاص من تحت أنقاض المبنى.

وأضاف، «انتشلنا خمس جثث أخرى، ما يرفع الحصيلة إلى 20 قتيلاً. لكنّ عدد الناجين لا يزال تسعة»

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 15 قتيلاً، في وقت لا تزال عمليّات البحث والإنقاذ مستمرّة.

وأشار فارينلوي إلى أنّ مبنيَين آخرَين أصغر حجمًا انهارا أيضًا الثلاثاء في لاجوس، بعد هطول أمطار غزيرة في اليوم السابق على المدينة الكبرى المكتظّة والبالغ عدد سكّانها حوالي 20 مليون نسمة، لكن دون أن يتسبّب ذلك في سقوط ضحايا.

تُعدّ إيكويي من أكثر المناطق السكنيّة والتجاريّة تميّزًا في لاغوس.

وكان الذهول باديًا على وجوه العمّال المنتشرين حول الركام البالغ ارتفاعه أكثر من عشرة أمتار، وقد غطّاهم الغبار.

وأكّد خمسة منهم على الأقلّ لفرانس برس أنّ أكثر من أربعين شخصًا كانوا يعملون في داخل المبنى لحظة انهياره.

وقال تيوو سولي (21 عاما) "كنت أعمل تحت، لذا نجوت".

وتابع "وقفت على التلّة ورأيت خمس جثث، حاولنا سحبها لكن طُلب منّا النزول. انظروا إلى يدي، إنها مغطاة بالدماء".

بدوره، أكد بيتر أجاجبي (26 عاما) الذي غطّاه الغبار أنّه "رأى عشر جثث على الأقل" على الأنقاض. وتابع "قضى أحد رفاقي. مَن تناولتُ معه الفطور هذا الصباح مات".

وقال لطيف شيتو "خرجت لأشتري الطعام ورأيت المبنى ينهار". وأضاف "أشعر بسوء شديد لأنّ الناس الذين كانوا في الداخل لديهم عائلات".