مع اقتراب بطارية السيارة من نفاد طاقتها عدة دلائل، يجب الانتباه لها لاتخاذ الحلول لعلاج العطل سواء بمنحها قفزة كهربائية أو استبدالها.
لذا تقدم بوابة أخبار اليوم قائمة تضم مجموعة من الأدلة التي يسترشد بها سائق السيارة على اقتراب نفاد بطاريتها:
شلل كامل
الدليل الأكثر وضوحا هو إصابة السيارة بشلل كامل وعجزها عن الدوران، هذه الظاهرة قد تقود مالك السيارة لأعطال أخرى، ولكن ما ترمز له بالمقام الأول هو موت البطارية.
صوت مزعج من المحرك
من الدلائل على عطل وشيك قد يطال بطاريات السيارة، صدور أصوات مزعجة عن المحرك عند تدوير السيارة، ويجب هنا التأكد منها أولا لأن هذه الظاهرة تتشارك في أعطال أخرى، وقد تنتج عن عملية تشغيل غير صحيحة للسيارة.
تكرار التوقف
دليل آخر من الأدلة الواضحة على نفاد طاقة البطارية، تكرار محاولة تشغيل المحرك مع الفشل، هذا يعني عدم قدرة البطارية على توليد طاقة من الأساس، وهنا يلزم استبدال البطارية بشكل كامل.
إضاءة مؤشر البطارية
قد يفاجأ مالك السيارة الجديدة في استخدامه الأول لها، ظهور إضاءة تنبيهية بشعار البطارية داخل شاشة مؤشرات السيارة.
شعار البطارية المضيء..ماذا يعني؟
إن حديثي العهد بقيادة السيارات يفسرون الشعار المضاء للبطارية بشاشة المؤشرات على أنها أنباء سيئة، كما وأنها بحاجة للاستبدال أو نفدت طاقتها.
والأمر في غالبية الأحيان لا يعني سوى أن المولد المتصل بالبطارية لا يقوم بعمله بشكل مناسب في شحن إعادة شحن البطارية، وهي العملية التي تتم باستمرار أثناء قيادة السيارة.
وفي حال توقف البطارية عن تلقي الطاقة عن المولد، يقوم الشعار الخاص بالبطارية بالإضاءة، وهو ما يفسر إضاءته عند استخدام سيارة جديدة كليا لا يفترض أن يظهر بها أي عطل.
رد الفعل الأمثل لهذه الظاهرة
يجب أن يدرك السائق أنه من الممكن الاستمرار في قيادة السيارة بشكل طبيعي اذا ما أضاء الشعار الخاص بالبطارية، وفي حال ملاحظة السائق لهذه الظاهرة ينصح بالقيام بهذه الخطوات.
الاستمرار في عمل السيارة وتشغيل المحرك، وإيقاف المحرك في حالة الشك من تضرر البطارية أمر لا ينصح به بشدة، نظرا لأنه في حالة إيقاف المحرك قد لا يعمل مجددا بسبب عطل البطارية المحتمل.
عدم السماح للبطارية بتراجع طاقتها بشكل كبير، وذلك بالترشيد في عملية الاستهلاك للحفاظ عليها على المدى البعيد.
