«اختفت من جديد».. مالي تبحث عن «مريم» آخر رهينة فرنسية بالعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وسائل إعلام فرنسية إن موظفة الإغاثة السابقة صوفي بترونين والتي اكتسبت شهرة واسعة كونها آخر رهينة حررت في مالي عادت من جديد إلى البلد الأفريقي اختفت هناك.

واكتسبت صوفي شهرة واسعة عندما استقبلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تحريرها ووقتها فاجأت الجميع وقالت إنها اعتنقت الإسلام خلال فترة احتجازها وأن اسمها أصبح مريم.

اقرأ أيضًا: «فاجأت الفرنسيين بإسلامها».. قصة «صوفي» آخر رهينة فرنسية مُحتجزة في العالم

وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن السلطات في باماكو تبحث عن موظفة الإغاثة الفرنسية السابقة بعدا اختفائها من جديد.

وكان آخر ظهور للسيدة الفرنسية في مدية بترونين في منطقة سيكاسو لتختفي بعدها في ظروف غامضة.

ووفق معلومات موقع RFI، فقد عادت الرهينة السابقة وابنها سيباستيان إلى منطقة الساحل الإفريقي في مارس الماضي، ودخلت مالي عبر الحدود السنغالية وهي تقيم منذ سبعة أشهر في جنوب البلاد.

بينما قال أقارب السيدة الفرنسية إنها اخبرتهم بنيتها العودة إلى مدية جاو، وهي مدينة شمالية بمالي كانت تقيم فيها حتى اختطافها في عام 2016.

وكانت الرهينة الفرنسية ضمن صفقة تبادل أسرى من الجماعات المتشددة حيث تم الإفراج عنها في عام 2020 بعدما تم إطلاق سراح 200 مسلح.