هناك العديد من النواب الذين أحيلوا إلى لجنة القيم فى المجلس السابق برئاسة الدكتور على عبدالعال، منهم أحمد طنطاوى، ومحمد عبد الغنى هيثم الحريرى، الذى أحيل إلى الجنة القيم بالبرلمان فى مارس 2017، للتحقيق معه بشأن تطاوله على رئيس المجلس.
وتعود الواقعة للجلسة، التى كانت مخصصة، لمناقشة قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، واعترض الحريرى حينها على عدم حصوله على الكلمة، فطالبه "عبدالعال" بالجلوس وعدم الإخلال بالجلسة، ليرد عليه الحريرى بقوله: "أنت تخل بنظام اللائحة" ليقرر رئيس البرلمان إحالته للجنة القيم.
كما تم إحالة الحريرى، مرة أخرى خلال دور الانعقاد الثانى، للجنة القيم فى 3 وقائع وهى شكوى مقدمة ضده من النائبة مى محمود، عضو لجنة الشؤون الإفريقية، تتهمه فيها بالتعدى عليها، وشكوى أخرى مقدمة من النائبة غادة عجمى، تتهمه فيها بالتجاوز اللفظى ضدها، واتهام ثالث بتعطيل إحدى الجلسات العامة، برئاسة السيد الشريف، وكيل مجلس النواب.
ايضا أحيل النائب إلهامى عجينة إلى لجنة القيم، والتى أوصت بإسقاط عضويته، بناء على واقعتين، الأولى تخص واقعة الإساءة إلى المجتمع والمرأة المصرية، والتى عرفت إعلاميا بـ"كشف العذرية"، والتى طالب خلالها بإجراء كشف عذرية على الطالبات فى الجامعات، والثانية تخص واقعة إهانة أحدى مؤسسات الدولة الدستورية "مجلس النواب" لكن لم تسقط عضويته بعد اعتذاره
وأحيل عماد جاد ونادية هنرى، عضوا مجلس النواب، إلى لجنة القيم لإسقاط عضويتهما لتغيير الصفة الحزبية بعد الاستقالة من حزب "المصريين الأحرار"، وهو ما يخالف نص المادة السادسة من قانون مجلس النواب، ويستوجب التصويت على إسقاط العضوية، ومؤخرًا أبلغ الحزب البرلمان رسميًا باستقالة النائبين من الحزب.
وأُحيل محمد عطا سليم عضو مجلس النواب إلى لجنة القيم بعد مشادة مع النائب مرتضى منصور، وسبه بكلمات مخلة بالشرف فى البهو الفرعونى وأمام عدد كبير من النواب، وتقدم "منصور" بشكوى لرئيس البرلمان، وأحيل على إثرها إلى لجنة القيم.
وفى المجلس الحالى برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى قررت لجنة القيم برئاسة المستشار ابراهيم الهنيدى الاكتفاء بحرمان النائب الوفدى محمد عبد العليم داوود من حضور جلسات دور الانعقاد الأول فقط وتم استخدام الرافه معه.
