رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مصر.. كل المصريين احتفل  كل منهم بطريقته بعيد الفطر المبارك.. بدأوا يومهم بصلاة العيد ثم انتشروا في الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل للاحتفال متحدين الارهاب والتفجيرات وعاشوا الفرحة مع أطفالهم وأقاربهم.. وقاموا بالزيارات للاقارب لدعم صلات الرحم، المصريون هذه الايام في حاجة إلي الفرحة والسعادة أكثر من أي وقت.. لقد تعبنا من الاعمال الارهابية  التي تمارسها الجماعة المأجورة باسم الدين والاسلام.
حقا ان العيد فرحة بعد شهر رمضان المبارك من صيام وقيام وشهداء قدموا أرواحهم فداء للوطن ولن نسكت كثيرا علي قتل أولادنا بدم بارد ورغم الاحزان في القلوب فأبناء مصر ينتظرون يوم العيد للفرحة وإسعاد أنفسهم.. بعد الصيام وإخراج زكاة العيد للفقراء والمحتاجين من اجل التكافل والانسانية لان الاعياد شرعت لطاعة الله وتذكير بحق الضعفاء.
ومضت ايام العيد علي كل مصري مخلص بالسعادة والمحبة رغم أنف ذيول الارهاب التي حاولت تعكير صفو العيد وكان رسولنا الكريم قال صلي الله عليه وسلم «للصائم فرحتان فرحة يوم فطره وفرحة يوم لقاء ربه» وعلي المسلمين التخلص من كل الاحقاد والضغائن والعمل علي صلة الرحم.
احتفلنا جميعا بأيام عيد الفطر المبارك.. ولكن بأي حال عدت ياعيد علي الأمة العربية والاسلامية.. قتال في اليمن بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقتال وانقسام في سوريا ومنازعات في ليبيا وفرقاء وأخوة يقاتلون بعضهم البعض بلارحمة وجماعة إرهابية في مصر لاتريد لمصر الاستقرار والتقدم والتنمية.
ونحن جميعا ندعو الله ان تكون كل أيامنا أعيادا ويحتفل الجميع بالأعياد في فرحة وسعادة بعيدا عن الانقسامات وان نكون جميعا وحدة ويدا واحدة ضد الإرهاب وكل عام ونحن جميعا بخير وسعادة.