قال بولجار فيدال رئيس الدورة العشرين لمؤتمر" المناخ " في عام 2014 السابق التي أقيمت في بيرو ورئيس جمعية حماية الحيوانات البرية والتي تأخذ من حيوان الباندا شعاراً لها أن سبب اتخاذ حيوان "الباندا " شعاراً لها هو أن المنظمة أنشأت منذ قرابة الستين عاماً والهدف الرئيسي لها هو حماية الحيوانات المهددة بالانقراض ومن ضمنها الباندا التي كانت مهددة بالانقراض حينها لكن وضعها الآن بات أفضل".
وكشف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26"أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مؤخراً تهدد بانقراض فصائل عدة لكن تبقى القوانين المحلية في الدول عنصراً هاماً في الحفاظ على تلك الفصائل وعلينا الاهتمام بها".
وشدد على ضرورة الاهتمام بها قائلاً: من الواضح أننا جميعاً نحاول نحرك اقتصادات الانبعاثات بأكبر قدر ممكن وعلينا أن نصل للنصف في تقليل الانبعاثات بمقدار النصف بحلول 2030 على سبيل المثال الفحم، مشيراً إلى أن هناك أدوات وعبر التدخل الجيد لها يمكنها السيطرة على الاستخدامات الضارة مثل الوقود الحجر ي والفحم قائلاً: حققنا تقدم في أجزاء كثيرة".
وأشار إلى أن مصر سيكون لها دور كبير في القمة المقبلة "كوب 27" والتي ستسضيف فيها قمة التغير المناخي قائلاً: سيكون عليها دور كبير في مساعدة العالم لتحقيق الأهداف المرجوة".
وحول معاناة الدول النامية التي تعاني من مشاكل اقتصادية جمة وفي المقابل هناك مسئولية تغير المناخ والتكيف معه وصعوبة تحملها عبء تكاليف ذلك بمفردها قال: "لابد أن تكون الدول المتقدمة لها دور في توفير التمويل الجيد للنامية وأن تتدفق تلك الأموال على النصف الجنوبي من الكرة الأرضية"، مشدداً على ضرورة تكاتف الدول في هذا الصدد قائلاً: المناخ هو من سيعاقبنا في حال التقصير في تقليل الانبعاثات والتحول الاقتصادي للتكيف مع تلك المتغيرات ولابد أن تكون المسئولية على عاتق الجميع ونطمح أن تكون كلا من الصين والهند أكثر طموحاً في مواجهة التغيرات المناخية".
