«كمل جميلك فى أوروبا»: المشاركة بقمة المناخ يؤكد الدورالمصرى المتوازن إقليميا ودوليا

إسلام السويسي ،عضو بالجاليات المصرية بالخارج بإيطاليا
إسلام السويسي ،عضو بالجاليات المصرية بالخارج بإيطاليا

قال إسلام السويسي ،عضو بالجاليات المصرية بالخارج بإيطاليا ومنسق حملة "كمل جميلك" في أوروبا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعبر عن الصوت العربى والأفريقى في قمة المناخ الحالية بجلاسجو ، من خلال المطالبة بتحويل الأهداف والبنود المتفق عليها في قمم المناخ السابقة إلى أفعال وأولها الإسراع بالتحول من الاعتماد على الفحم إلى الطاقة النظيفة .

وتابع "السويسي"، خلال مداخلة هاتفية ،المذاع على قناة " ten" ، اليوم الاثنين ، أن قمة المناخ الحالية بجلاسجو تعمل على حماية واستعادة الطبيعة لصالح الناس والمناخ وتسريع الانتقال إلى المركبات ذات الانبعاثات الصفرية مثل السيارات الكهربائية ، فالعالم كله يتحدث الآن عن الفرصة المتاحة أمامنا من خلال قمة المناخ الحالية في جلاسجو والمقبلة في القاهرة، إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب من أشد الآثار الكارثية لتغير المناخ .

وأشار إلى أهمية قمة المناخ الحالية والقمة المقبلة ، أنها تؤسس لعلاقات جديدة ومتوازنة بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية ، قائمة على التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات لأن مصير البشرية وكوكب الأرض أصبح على المحك ، مشيرا إلى  أن الرئيس السيسي أكدا مرارا على ضرورة توجه الدول الكبرى نحو تقديم يد العون عن طريق التمويل والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية حتى تستطيع مواجهة التحديات الحالية .

وأكمل " السويسي"  لذا علينا التوقف بجدية أمام موافقة العديد من الدول المشاركة بقمة المناخ على ضرورة خلق فرص العمل أمام شعوب الدول النامية، وتفعيل دور التكنولوجيا والابتكار والتنمية المستدامة على نطاق أوسع فى العمل من أجل الاستعداد والاستجابة لتأثيرات المناخ، مشيرا الى ، أن خطاب الدولة المصرية بشأن التغيرات المناخية يعتمد دائما مبدأ المصير الواحد والتعاون المشترك من أجل إنقاذ مستقبل البشرية ، وأسس هذا التعاون تقوم على ضرورة مساعدة الدول النامية وفى مقدمتها دول القارة لأفريقية على بناء قدراتها في القطاعات الرئيسية ، بما فى ذلك الزراعة والبنية التحتية والأمن المائى والتصنيع وتوطين التكنولوجيا والتعليم الجيد والمشروعات صديقة البيئة .

ودعا " ومنسق حملة "كمل جميلك" في أوروبا" ،  إلى ضرورة الالتفات للتحديات المالية التى يطرحها وباء كوفيد -19  وإعادة النظر فى حجم التمويل المتعلق بالمناخ اللازم لتنفيذ العمل المناخى في جميع الدول خصوصا الدول النامية والفقيرة وأهمية وفاء البلدان المتقدمة بالتزامها بتوفير 100 مليار دولار من التمويل المناخى سنويًا بحلول عام 2020، وهو مالم يتم تنفيذه بالكامل ، وذلك لدعم مجموعة البرامج المعتمدة لتقليل الانبعاثات الضارة والعودام وتقليل استخدام الكربون في الصناعة واستبدالها بمصادر نظيفة للطاقة.

وأوضح " السويسي" ، أن مشاركة مصر في قمة المناخ الحالية "cop26" واستضافتها القمة المقبلة " cop27" شهادة جديدة للدور المصرى المتوازن إقليميا ودوليا ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك  زعماء العالم وضع الخطط الكفيلة بإنقاذ مستقبل البشرية  والتحدث بصوت الدول الأفريقية التي تحتاج إلى تعهدات مؤكدة من الدول الصناعية الكبرى للتغلب على التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، والتزام الدول الكبرى أيضا بالمعايير الدولية لخفض الانبعاثات خاصة الغازات الدفيئة.