التوك توك صداع العاصمة المُزمن

توك توك يسير عكس الإتجاه فى شارع الصحافة
توك توك يسير عكس الإتجاه فى شارع الصحافة

مواقف عشوائية، ومركبات التوك توك تصول وتجول بلا رادع فى كل اتجاه كما تشاء، والمواطنون يشعرون بالقلق من السير بسبب حالة الهرج والمرج التي تنتاب قائدي هذه المركبات وسط اختفاء لرجال المرور.

أصبح التوك توك ملاذا آمنا للبلطجية، وقد يستغله البعض ارتكاب جرائم تتنوع بين خطف وسرقة وقتل، وأقلها مخالفة القوانين بالسير عكس الاتجاه، واختراق الطرق السريعة والرئيسية، رافعا شعار «مفيش قانون والمشى على الكيف».

انتشر التوك توك في ربوع المحروسة كالنار في الهشيم، ﻻيفرق بين أزقة وشوارع رئيسية وميادين فالكل عنده سواء، وتحول مع الوقت إلى صداع مزمن تعاني منه العاصمة.

«اﻷخبار» رصدت بالصور في جولة ميدانية بلطجة وتجاهل «التوك توك» للقوانين التي تحدد أماكن سيرة فظهر وانتشر بشكل كبير في الميادين والمواقف الرئيسية وعلى الطرق الرئيسية والسريعة، فى منطقة شبرا  تجد التوك توك يسير بجانبك بسرعة جنونية وبدون لوحات معدنية مما يؤكد عدم ترخيصه في غياب تام لرجال المرور على الطريق ضاربا بالقانون الذى يمنع سيره عرض الحائط ولسان حال صاحبه يؤكد انه» ﻻ قانون نافع .. وﻻ غرامات شافع».

وفى الخلفاوى تجده ينتشر ويتوغل فى الشوارع ويسير كما شاء دون أن يجد من يتصدى له، حتى أنه يتجاوز حدوده ليصل إلى  كورنيش النيل بمنطقة وسط البلد، وفى شارع الصحافة حدث ولاحرج عن  معالم الفوضى  واللامبالاة بسبب قائدى التوك توك الذين  احتلوا الشارع ويسيرون فيه فى كل اتجاه  بجانب وقوفهم فى وسط الطريق ولسان حالهم يقول «نحن ملوك الشارع».