مذكرة تفصيلية لمجلس الوزراء ومشاورات مع التنظيم والإدارة لتوفير درجات مالية

«التعليم» تبحث إطلاق مسابقة لسد العجز فى المعلمين

نقص المعلمين أزمة مازالت تبحث عن حل
نقص المعلمين أزمة مازالت تبحث عن حل

بدأت اليوم وزارة التربية والتعليم ، محاولة لإيجاد حلول لعجز المعلمين فى المدارس التى وصلت لأرقام كبيرة تخطت 323 ألف معلم، وأجرت الوزارة اليوم أول اجتماعات مع مسئولى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، لتحديد العجز فى كل محافظة ، وبحث توفير درجات مالية لهم .

وأوضح د. رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين أن العدد الحالى لعجز المعلمين على مستوى الجمهورية وصل إلى 323 ألفا و675 معلما، وأن العجز يشمل جميع القطاعات التعليمية حيث وصل عدد العجز بقطاع الخدمات والأنشطة إلى 163008معلمين والتعليم العام 126518 والتعليم الفنى 8837، و يجرى العمل على حصر العجز فى العمالة والقطاعات الإدارية فى كل المحافظات.

وأعلن حجازى أن هناك مذكرة تفصيلية تناولت أبعاد المشكلة أرسلها د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم لرئيس مجلس الوزراء ووزير المالية وفى انتظار الموافقة على إعلان مسابقة قريبا يكون الطلب فيها وفق الاحتياجات الفعلية لعدد المعلمين والتخصصات المطلوبة.

وأوضح نائب الوزير لشئون المعلمين ، أن الاجتماعات التى تجرى حاليا مع مسئولى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، تهدف إلى تحديد أعداد العجز فى كل الإدارات والمديريات التعليمية فى كل محافظة بشكل تفصيلى ، لتنفيذ سد العجز وفق الاحتياجات المطلوبة بشكل عاجل .

وأضاف أن الوزارة وفرت مصادر رقمية كثيرة تقدم شرح المناهج ، للتغلب على مشكلة عجز المعلمين ، ومنع الدروس الخصوصية ، وجميعها تقدم مجانا للطلاب ، ويقدمها نخبة من أفضل المعلمين .

وأشار إلى أن الوزارة قدمت بعض الحلول السريعة لحل أزمة عجز المعلمين بفتح باب التطوع وإتاحة نظام الحصة بـ 20 جنيها ، مؤكدا أن التطوع فى التدريس يطبق عالميا ويكون جزءا من الرصيد عند التقدم للوظيفة.

وفى نفس السياق طالب المعلمون المؤقتون المتعاقدون مع وزارة التربية والتعليم فى مسابقة  الـ ٣٦ ألف معلم بالتعيين أو تجديد التعاقد معهم فى المسابقة الجديدة ، بعد أن تمت الاستعانة بهم لمدة عام دراسى واحد فقط انتهى فى العام الدراسى قبل الماضى .

وأشار المعلمون إلى أنهم تسلموا عملهم بعد مسابقة رسمية فى فبراير ٢٠١٩ واجتازوا جميع الاختبارات وتم تدريبهم قبل ممارسة العمل وبعدها تم إخلاء طرفهم على أن يكون لهم الأولوية عند التعاقد فى مسابقة أخرى.