تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الأحد، تذكار نياحة وفاة القديس الأنبا رويس، كما جاء في السنكسار الكنسي وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من عام 1405 ميلادية - 1121 للشهداء توفي القديس فريج المعروف بالقديس رويس، كان القديس من ضيعة صغيرة بالأعمال الغربية تسمى منية بمين، وكان اسم أبيه اسحق وأمه سارة.
وأضاف السنكسار انه عندما ولد سمياه فريج وكان يعمل مع والده في الفلاحة وكان له قعود (جمل) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى وكان يقضي أغلب ليله ساهرا في الصلاة والنوح، وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقا وكان قليل الكلام.
وذات مرة ضربه أحد الأشرار بقسوة زائدة فلم يفتح فاه وكان حاضرا في ذلك الوقت القديس مرقس الأنطوني فانتهره وفى آخر أيام حياته كان يقول "يا عذراء خذيني، لأن الحمل ثقيل علي"، ويعنى بذلك تقل حمل خطايا الشعب التي كثيرا ما كان ينهاهم عنها فلا يستمعون لكلامه وكان معاصرا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين والقديس مرقصي الأنطونى في زمان السلطان الملبه الظاهر برقوق.
