«القومي للحوكمة»: تخفيف العبء عن القطاعات الأكثر تضررًا من كورونا

الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة
الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة


قالت الدكتورة شريفة شريف شريف  المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة  أن الحلول والإجراءات المبتكرة لمواجهة تداعيات الوباء؛ تتمثل في تخفيف العبء في القطاعات الأكثر تضررًا، بما في ذلك خفض سعر الفائدة وتأجيل استحقاق الائتمان والضرائب ودفع القروض والرسوم.

بالإضافة إلى دعم العمالة غير المنتظمة من خلال حزم تحفيزية، وصرف المنح النقدية وإنشاء قاعدة بيانات لأكثر من 6 مليون عامل غير منتظم، وإعادة ترتيب أولويات إنفاق الميزانية الوطنية مع التركيز على قطاعات مثل التعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتأمين وتعقيم جميع المرافق الصحية بالمعدات والأدوية اللازمة وضمان دخول المستشفيات للحالات الحرجة.


تابعت شريف أن من بين تلك الحلول تنفيذ استراتيجية للقاح تهدف إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من المصريين في محاولة للوصول إلى 20 مليون مصري، فضلًا عن استراتيجية للتعليم لاحتواء الانتشار ومواصلة العام الدراسي كالمعتاد لمستويات تعليمية مختلفة عن طريق التعليم عن بعد، مشيرة إلى إنشاء وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مرصد أو متتبع سياسات covid 19 الذي يشمل جميع جهود الحكومة في التعافي من كوفيد- 19 من خلال مراقبة التقييم والاستجابة لاحتياجات المواطنين.


جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في جلسة بعنوان تسريع التعافي من آثار COVID-19 ضمن ورشة عمل حول تسريع تنفيذ أجندة 2030 وأجندة أفريقيا 2063 بعنوان "بناء مؤسسات مرنة ( قادرة على الصمود) لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في وقت فيروس كورونا؛ والتي نظمتها الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ولجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.


وتهدف ورشة العمل إلى تسريع تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، والتركيز على عمليات المتابعة والمراجعة على المستويين الوطني والإقليمي، كما تهدف الورشة إلى تعزيز الحوكمة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تنفيذ مبادئ لجنة خبراء الإدارة العامة (CEPA)، بين البلدان الأفريقية بالشراكة مع الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ((APRM، وتمكين البلدان من تحويل الدروس المستفادة من التقارير الوطنية الطوعية ((VNRs وعمليات المراجعة الأخرى إلى حلول فعالة وقابلة للتنفيذ، خاصة من خلال دمج أجندة 2030 وأجندة 2063 في استراتيجيات وخطط التنمية المستدامة.

 

اقرأ أيضا شريفة شريف: خطة مواجهة كورونا اعتمدت على التوازن بين الصحة والاقتصاد