كان الكينج محمد منير لاعبا في فريق أسوان لكرة القدم منذ 36 عاما واعتزل واتجه إلى القاهرة ليحترف الفن، وبرغم ضوضاء العاصمة وزحامها لم ينس أهل النوبة الذين ينتمي إليهم.
مهارات منير الكروية كانت واضحة في لمساته أثناء تدريبه في نادي الزمالك الذي يشجعه، قبل حواره مع مجلة أخبار الرياضة الذي تم نشره بتاريخ 21 أغسطس 1990.
وصرح ابن النوبة لمجلة أخبار الرياضة بأنه زملكاوي ولا يخشى أن يصرح بذلك، ورغم احترافه الغناء ولم ينس مهارات الكرة أيام زمان:
س/ هل أنت نادم لاحترافك الغناء على حساب الكرة؟
- إطلاقا لأني كنت سأعتزل اللعب يوما ما واتجه للفن.
س/ لماذا النوبة وطن فن وليس وطن رياضة؟
- من قال هذا! النوبة أنجبت نجوما مرموقين في كل أنواع الألعاب منهم حنفي بسطان وأحمد صلاح وفاروق جعفر وأسامة عرابي ومحمود صالح.
س/ تدخلك لضم الكأس للزمالك هل لأنك زملكاوي أما لرغبتك في تقديم خدمة لبلادك؟
- لأني زملكاوي متعصب وأريد عودة أمجاد جيل الستينيات.
س/ ما سبب تشجيعك للزمالك؟
- أحببت الزمالك لأني أعشق جو الحارة المصرية بتناقضاتها المليئة بكل أنواع البشر، وكنت أعيش هذا الجو عندما أشاهد فريق الزمالك الذهبي في الستينيات.
س/ عدم ظهور مواهب غنائية كعبدالحليم وأم كلثوم هل له علاقة بانقراض نجوم الرياضة؟
- أنا وزملائي في الفن ما نزال نستكمل المسيرة كذلك مواهب الرياضية بدليل أبناء الجوهري أوصلونا إلى كأس العالم ومشكلة الجوهري ورجاله أنهم لم يصدقوا أنفسهم فانهزموا.
اقرأ أيضا:مقبرة في بطن تمساح .. بقايا بشرية وقطع ذهب في الخمسينيات
س/ نبرة الحزن الكامنة في صوتك أين تلمحها داخل المستطيل الأخضر؟
- أراها بوضوح في أداء أسامة عرابي الذي أثبت وجوده في إيطاليا ولم يشعر به أحد.
س/ لاعب تمنيت أن تجفف له عرقه بيديك؟
- تمنيت فعلا تجفف دموع مارادونا بأصابعي لأنها دموع عظيم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
