جمال سليمان: الرجــل الشـرقى يبحـث عن المـــــرأة «الكوكتيل»

جمال سليمان
جمال سليمان

رضـا الشناوى

جمال سليمان، فنان قدير وصاحب مشوار فنى متميز، حققت أعماله "لحظات حرجة" و"أولاد الليل" و"أفراح إبليس" و"حدائق الشيطان" وغيرها نجاحات ساحقة، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز والتكريمات..

  كيف تنظر إلى أعمالك التى حققت أعلى نسب المشاهدة؟

ـ من حسن حظى أن أعمالى تحظى بالعرض على المائدة الرمضانية، وقد أكدت نسب المشاهدة والإحصائيات الفنية أن كل أدوارى تحمل نقلة فى مسيرتى الفنية من بدايتها وصولا إلى نهاية أدوارى، وفى هذا التوقيت تعرضت لعدة خلافات لا أُسأل عنها من مجموعة فنانين وكاد المسلسل يصل لنهايته لولا أن المخرج وأبطال العمل أعطوه مذاقا خاصا وأضافوا لحناً جديدا لكل معانى الوفاء.. وللعلم هو عمل يستحق التربع على قمة عرش الأعمال الدرامية كما أكد النقاد أن الله وفقنى فى ارتداء عباءة شخصية صعبة ورغم أن الشخصية أرهقتنى لكنى لا أنكر سعادتى بمناداة المشاهدين فى الشارع أو السوبر ماركت وأيضا زملائى الممثلين باسم المعلم الكبير.

  هل تمتلك صلاحية الاجتهاد فى النص خلال تصويرك لأعمالك؟

ـ الاجتهادات ضرورية لأنها روح الممثل ولمسته الخاصة كما أن مساحة الدور وهوامشه تسمح بالإضافات، والخروج عن النص سيكون بالصورة التى تخدم الدور وتعطيه قوة وتميزا داخل نسيج العمل، ولكن كل هذا يتم فى إطار روح التفاهم مع كتيبة العمل خصوصا مؤلف العمل وكاتب السيناريو والمخرج أيضا.

جمال سليمان، فنان قدير وصاحب مشوار فنى متميز، حققت أعماله "لحظات حرجة" و"أولاد الليل" و"أفراح إبليس" و"حدائق الشيطان" وغيرها نجاحات ساحقة، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز والتكريمات..

  كيف تنظر إلى أعمالك التى حققت أعلى نسب المشاهدة؟

ـ من حسن حظى أن أعمالى تحظى بالعرض على المائدة الرمضانية، وقد أكدت نسب المشاهدة والإحصائيات الفنية أن كل أدوارى تحمل نقلة فى مسيرتى الفنية من بدايتها وصولا إلى نهاية أدوارى، وفى هذا التوقيت تعرضت لعدة خلافات لا أُسأل عنها من مجموعة فنانين وكاد المسلسل يصل لنهايته لولا أن المخرج وأبطال العمل أعطوه مذاقا خاصا وأضافوا لحناً جديدا لكل معانى الوفاء.. وللعلم هو عمل يستحق التربع على قمة عرش الأعمال الدرامية كما أكد النقاد أن الله وفقنى فى ارتداء عباءة شخصية صعبة ورغم أن الشخصية أرهقتنى لكنى لا أنكر سعادتى بمناداة المشاهدين فى الشارع أو السوبر ماركت وأيضا زملائى الممثلين باسم المعلم الكبير.

  هل تمتلك صلاحية الاجتهاد فى النص خلال تصويرك لأعمالك؟

ـ الاجتهادات ضرورية لأنها روح الممثل ولمسته الخاصة كما أن مساحة الدور وهوامشه تسمح بالإضافات، والخروج عن النص سيكون بالصورة التى تخدم الدور وتعطيه قوة وتميزا داخل نسيج العمل، ولكن كل هذا يتم فى إطار روح التفاهم مع كتيبة العمل خصوصا مؤلف العمل وكاتب السيناريو والمخرج أيضا.

  ولكن يلاحظ دائما تقديمك للأدوار الصعبة؟

ـ أعشق تقديم الأدوار التى تظهر إمكانياتى كفنان ولا أقدم الأدوار التقليدية لأن طبيعة شخصيتى تهوى التحدى وأهتم بتقديم موضوعات تمس قضايا فساد فى المجتمع من خلال رجل أو امرأة مع التركيز فيها على اضطهاد الرجل أو المرأة وتورطهما فى ارتكاب الجرائم والوقوع فى فخ الفساد.. مشكلتى أننى معتاد على أن أتقدم فنيا وهذا يجعلنى مهموما بالحفاظ على التألق والإبداع خاصة أن نجاحاتى لم تأت وليدة صدفة أو خطأ بل نتائج جهد ومثابرة وتركيز.

  هل تعتقد أن الرجل الشرقى يحب المرأة الضعيفة؟

ـ الرجل الشرقى لا تحكمه معايير محددة.. هو يبحث عن المرأة القوية والضعيفة.. المُحافظة والمتحررة، يبحث عن امرأة كوكتيل، لذلك امرأة واحدة لا تكفي.

 وأين موقع الأدوار المركبة فى خريطتك؟

ـ نحن نعانى من مشكلة أزمة الكتابة، فمنذ انتهائى من تصوير العمل وأنا مشغول بالقراءة للبحث عن الأدوار المركبة والمزدوجة لأنها تتيح الفرصة لى ولغيرى لتفجير الطاقات الفنية والغوص فى دهاليز الشخصية لتقديمها بصورة صادقة تصل لوجدان وقلوب الناس.. وأمامى عملان عن القضية الفلسطينية أتمنى الوصول فيهما للدور المركب.

 ومـــن مستشـــــارك لاخــتيـار أعمـــــــالك الفنية؟

ـ منهجى دائما أن أستشير نفسى وأجعل إحساسى وعقلى هما مستشارى ومقياسى لاختيار أعمالى والحكم عليها ـ وأختار أعمالى عندما أقع فى حالة غرام مع الدور من أول نظرة وبعدها أعطيه ختم الموافقة بالقبول لبدء تنفيذه.

 نجحت فى تقديم "أفراح القبة".. فبماذا تسمى "ذاكرة الجسد" ثم "الشوارع الخلفية"؟

ـ لا أريد عملا يكون مستلهما من عمل مقتبس عن رواية للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.. وهذه ليست المرة الأولى التى أقدم عملا دراميا عن رواية ونفس الشيء قدمت "ذاكرة الجسد" وكذلك قدمت مسلسل "الشوارع الخلفية" وفى حد ذاته هو شيء جاذب لاسيما أن محمد ياسين كمخرج شجعنى لأننى أعتبره من أهم المخرجين على مستوى مصر والعالم العربى.

 قدمت مجموعة أعمال تؤكد  صلاحيتك للدور الأول؟

ـ قدمت مجموعة أعمال منها "أولاد الليل ـ لحظات حرجة ـ أفراح إبليس" وحصلت فيها على العديد من الجوائز وتكريم من نادى القاهرة وجائزة الإبداع الفنى وتكريم من مهرجان مالمو السينمائى الدولى ثم دور "فضلون الدينارى" فى مسلسل "سيدنا السيد" وجائزة أفضل ممثل فى مهرجان مؤسسة الأهرام للدراما عن أدائى دور سرحان الهلالى فى الدراما المصرية "أفراح القبة" وهكذا فى مسلسل  "أفراح إبليس ٢" ومسلسل "الحرملك" وبعدها تبعها مسلسل  "الحرملك ٢" ومسلسل  "أسرار" ومسلسل "الطاووس" ٢٠٢١ الذى شاركت فيه سيدة المسرح العربى سميحة أيوب وأحمد فؤاد سليم وهبة عبدالغنى ومها نصار ورانيا محمود ياسين وهالة فاخر وخالد عليش وعابد عنانى  والفنانة الشابة فرح الزاهد.. سيناريو وحوار كريم الدليل وإخراج رؤوف عبدالعزيز.

 لكنك غبت خمس سنوات لتعود بشخصية أكمل شمس؟

ـ هو رجل أعمال قنوات فضائية ينتمى إلى نوعية أعمال فى إطار من الإثارة والأكشن حول جريمة قتل ليتم البحث طيلة أحداث الفيلم عن القاتل ويشارك فى بطولته إياد نصار وحسين فهمى وفتحى عبدالوهاب ومحمد ممدوح وفاطمة كمال والفيلم من إخراج عثمان أبو لبن، وتأليف محمد ناير.

 هل هناك نية لخوض تجربة الكتابة؟

ـ لا أنكر أننى أواصل حاليا كتابة مسلسل تلفزيونى جديد وأن زوجتى تشجعنى دائما على خوض تجربة الكتابة خاصة أننى عاشق للغة العربية.

 كيف تشغل بالك بالمنافسة مع الآخرين؟

ـ أتمنى أن يكون عملى نمبر وان ولكن هذا ليس متاحا دائما، وليس بالضرورة  لو هناك عمل لم يحقق النجاح الجماهيرى المطلوب أن يكون بذلك أقل من غيره فأحيانا تكون هناك أعمال عادية وتحقق نجاحا جماهيريا وأعمال أخرى مميزة تحقق نجاحا جماهيريا أقل وتلك مسألة خاضعة لمزاج المشاهد والسوق ومكان العرض وتوقيته والدعاية الخاصة بالعمل.

 ولكن يلاحظ دائما تقديمك للأدوار الصعبة؟

ـ أعشق تقديم الأدوار التى تظهر إمكانياتى كفنان ولا أقدم الأدوار التقليدية لأن طبيعة شخصيتى تهوى التحدى وأهتم بتقديم موضوعات تمس قضايا فساد فى المجتمع من خلال رجل أو امرأة مع التركيز فيها على اضطهاد الرجل أو المرأة وتورطهما فى ارتكاب الجرائم والوقوع فى فخ الفساد.. مشكلتى أننى معتاد على أن أتقدم فنيا وهذا يجعلنى مهموما بالحفاظ على التألق والإبداع خاصة أن نجاحاتى لم تأت وليدة صدفة أو خطأ بل نتائج جهد ومثابرة وتركيز.

  هل تعتقد أن الرجل الشرقى يحب المرأة الضعيفة؟

ـ الرجل الشرقى لا تحكمه معايير محددة.. هو يبحث عن المرأة القوية والضعيفة.. المُحافظة والمتحررة، يبحث عن امرأة كوكتيل، لذلك امرأة واحدة لا تكفي.

 وأين موقع الأدوار المركبة فى خريطتك؟

ـ نحن نعانى من مشكلة أزمة الكتابة، فمنذ انتهائى من تصوير العمل وأنا مشغول بالقراءة للبحث عن الأدوار المركبة والمزدوجة لأنها تتيح الفرصة لى ولغيرى لتفجير الطاقات الفنية والغوص فى دهاليز الشخصية لتقديمها بصورة صادقة تصل لوجدان وقلوب الناس.. وأمامى عملان عن القضية الفلسطينية أتمنى الوصول فيهما للدور المركب.

 ومـــن مستشـــــارك لاخــتيـار أعمـــــــالك الفنية؟

ـ منهجى دائما أن أستشير نفسى وأجعل إحساسى وعقلى هما مستشارى ومقياسى لاختيار أعمالى والحكم عليها ـ وأختار أعمالى عندما أقع فى حالة غرام مع الدور من أول نظرة وبعدها أعطيه ختم الموافقة بالقبول لبدء تنفيذه.

 نجحت فى تقديم "أفراح القبة".. فبماذا تسمى "ذاكرة الجسد" ثم "الشوارع الخلفية"؟

ـ لا أريد عملا يكون مستلهما من عمل مقتبس عن رواية للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.. وهذه ليست المرة الأولى التى أقدم عملا دراميا عن رواية ونفس الشيء قدمت "ذاكرة الجسد" وكذلك قدمت مسلسل "الشوارع الخلفية" وفى حد ذاته هو شيء جاذب لاسيما أن محمد ياسين كمخرج شجعنى لأننى أعتبره من أهم المخرجين على مستوى مصر والعالم العربى.

 قدمت مجموعة أعمال تؤكد  صلاحيتك للدور الأول؟

ـ قدمت مجموعة أعمال منها "أولاد الليل ـ لحظات حرجة ـ أفراح إبليس" وحصلت فيها على العديد من الجوائز وتكريم من نادى القاهرة وجائزة الإبداع الفنى وتكريم من مهرجان مالمو السينمائى الدولى ثم دور "فضلون الدينارى" فى مسلسل "سيدنا السيد" وجائزة أفضل ممثل فى مهرجان مؤسسة الأهرام للدراما عن أدائى دور سرحان الهلالى فى الدراما المصرية "أفراح القبة" وهكذا فى مسلسل  "أفراح إبليس ٢" ومسلسل "الحرملك" وبعدها تبعها مسلسل  "الحرملك ٢" ومسلسل  "أسرار" ومسلسل "الطاووس" ٢٠٢١ الذى شاركت فيه سيدة المسرح العربى سميحة أيوب وأحمد فؤاد سليم وهبة عبدالغنى ومها نصار ورانيا محمود ياسين وهالة فاخر وخالد عليش وعابد عنانى  والفنانة الشابة فرح الزاهد.. سيناريو وحوار كريم الدليل وإخراج رؤوف عبدالعزيز.

 لكنك غبت خمس سنوات لتعود بشخصية أكمل شمس؟

ـ هو رجل أعمال قنوات فضائية ينتمى إلى نوعية أعمال فى إطار من الإثارة والأكشن حول جريمة قتل ليتم البحث طيلة أحداث الفيلم عن القاتل ويشارك فى بطولته إياد نصار وحسين فهمى وفتحى عبدالوهاب ومحمد ممدوح وفاطمة كمال والفيلم من إخراج عثمان أبو لبن، وتأليف محمد ناير.

 هل هناك نية لخوض تجربة الكتابة؟

ـ لا أنكر أننى أواصل حاليا كتابة مسلسل تلفزيونى جديد وأن زوجتى تشجعنى دائما على خوض تجربة الكتابة خاصة أننى عاشق للغة العربية. كيف تشغل بالك بالمنافسة مع الآخرين؟

ـ أتمنى أن يكون عملى نمبر وان ولكن هذا ليس متاحا دائما، وليس بالضرورة  لو هناك عمل لم يحقق النجاح الجماهيرى المطلوب أن يكون بذلك أقل من غيره فأحيانا تكون هناك أعمال عادية وتحقق نجاحا جماهيريا وأعمال أخرى مميزة تحقق نجاحا جماهيريا أقل وتلك مسألة خاضعة لمزاج المشاهد والسوق ومكان العرض وتوقيته والدعاية الخاصة بالعمل.