إختتام الدورة التدريبية الدولية "حول الامراض الوبائية العابرة للحدود"

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الدولية التى تنفذها وزارة الزراعة تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي من خلال معامل الوزارة ممثلاً فى معهد بحوث الصحة الحيوانية ووزارة الخارجية ممثله فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تحت عنوان " المحاجر البيطرية والقدرات التشخيصية للحماية من الامراض الوبائية العابرة للحدود والتى تؤثر على التجارة البينية فى افريقيا"

و قد أستفاد من الدورة عدد 25 متدرباَ من 16 دولة افريقيا يتحدثون باللغتين الانجليزية والفرنسية على مدار خمسة أيام عملية فى المعهد ومعامله

كما تم إجراء زيارة ميدانية حقلية لمحجر بيطرى نموذجى للتعرف على الأساليب الحديثة والمتطورة فى المحاجر والمعامل البيطرية.

ومن جانبه أشاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية

اقرا ايضا :خاص..الخدمات البيطرية: مصر لا تستورد لحوم طاعنة في السن

خلال الحفل الختامي بالجهود التي بذلتها وزارتى الزراعة والخارجية لتنفيذ تلك الدورات على الرغم من مرور القارة والعالم بالموجه الرابعه لكوفيد 19 حيث تم تطبيق كافة الأجراءات الأحترازية والتدابير الأحتياطية أثناء تنفيذ الدورة.

و أشار رئيس مركز البحوث الزراعية الى التعاون المستمر بين معامل مركز البحوث الزراعية والمعامل الأفريقية لتنفيذ التنمية الزراعية المستدامة فى القارة الأفريقية.

و من جانبه وجه الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان الشكر لوزير الزراعة لدعمه وتشجيعه المستمر لتطوير وتحسين وزيادة معدلات الأداء بمعامل وزارة الزراعة وحثه المستمر للعمل كفريق واحد بروح واحدة لتحقيق هدف التنمية الزراعية المستدامه لمصر والدول الأفريقية.

و لوزارة الخارجية ممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لما بذلوه لتنيظم تلك الدورة والدورات المستقبلية لرفع قدرات وبناء مهارات الأطباء بالمعامل الأفريقية لزيادة التبادل التجارى بين الدول الأفريقية

كما أستمع الدكتور ممتاز شاهين الى رغبات المتدربين من الأقطار الأفريقية الشقيقة ووجه تعليماته الى أدارة التدريب بتنفيذ سلسلة من الدورات المطلوبة والتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكه من أجل التنمية لتنفيذ متطلباتهم التدريبية.

وفى نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التخرج على المتدربين الذين أشادوا بالأستقبال الحافل منذ وصولهم المطار وكرم الضيافه الذى وجدوه