توهج شمسي هائل قد يعطل شبكات «جي بي إس»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أطلق انفجار شمسي عادي يوم الثلاثاء الماضي العنان لتوهج شمسي كبير من الفئة X صباح الخميس 28 أكتوبر، وهو التوهج الثاني فقط هذا العام بهذه القوة، والأول منذ 4 سنوات على الأقل كتوهج موجه نحو الأرض.

وانخفض النشاط الشمسي في السنوات القليلة الماضية بفضل الهدوء في البقع الشمسية، حيث دخلت الشمس في طور الحد الأدنى للنشاط الشمسي، أو الجزء الأكثر هدوءًا من الدورة الشمسية التي تبلغ 11 عامًا.

ونمرّ الآن في تأرجح تصاعدي في النشاط الشمسي، ونتحرك بسرعة نحو الحد الأقصى لمعدل الطاقة الشمسية، وهو الجزء الأكثر نشاطًا في الدورة.

ويرجح فلكيون المزيد من التوهجات في السنوات القادمة، بسبب الوصول إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2024 أو 2025، وتعرّف التوهجات الشمسية على أنها انفجارات تنبعث من البقع الشمسية أو البقع الداكنة على الشمس التي تشكلها الحقول المغناطيسية المعقدة.


و​أطلق توهج الفئة X اليوم، موجة من الجسيمات في الرياح الشمسية تُعرف باسم القذف الكتلي الإكليلي، ويفترض أن تصل هذه الدفعة من المادة الشمسية، إلى الأرض في غضون يومين إلى 3 أيام تقريبًا.

وتؤثر الكتل الإكليلية المقذوفة على المجال المغناطيسي للأرض، فمن الممكن حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية، والتي بدورها يمكن أن تسبب اضطرابًا طفيفًا في شبكات تحديد المواقع "جي بي إس"، ولكن النتيجة الأكثر جمالية بالنسبة لمعظمنا هي عرض جميل للشفق القطبي.

وتسبب توهج شمسي أضعف آخر، في حدوث عاصفة قبل بضعة أسابيع فقط، ما أدى إلى عرض رائع للشفق القطبي الشمالي، الذي كان مرئيًا من أجزاء من نبراسكا وأيوا الأمريكيتين.

 

اقرأ أيضا

بقعة شمسية جديدة نشطة تظهر في السماء يمكنك رؤيتها