الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يكشف تفاصيل تقلده منصبه

مصطفى وزيري
مصطفى وزيري

قال الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إنه يعمل في الآثار منذ سنوات طويلة، وكان مكانه الأساسي محافظة الأقصر من أجل اكتشاف الحفائر، حتى اندلاع أحداث 2011 وتوقفت هذه العمليات حتى عام 2014، حيث بدأت الاستكشافات والسياحة تعود بالتدريج.

وأضاف وزيري خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة: عندما زار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار محافظة الأقصر عرفته بنفسى، وسألته عما إذا كان هناك مخصصات مالية للمجلس، وكان سؤالاً غريبًا مني، وقال لي إن طلبي موجود لكنه سألني عن السبب، فقلت له إن الوزارة إذا قامت بتخصيص مبلغ مالي فإننا سنكتشف مقبرة خلال 4 أشهر.

وتابع، أن الوزير قرر تخصيص مبلغ مالي في ديسمبر 2016، وفي 18 أبريل من العام التالي كانت هدية الأقصر لمصر والعالم أجمع في يوم التراث العالمي اكتشاف مقبرة تسمى مقبرة "أوسر حات" في البر الغربي بواقع 1400 تمثال وتوابيت ومومياوات، وتم دعوة وسائل الإعلام العالمية. 

وواصل: عندما كنا نقوم بأعمال التنظيف استعدادًا لإعلان الكشف عثرنا على مقبرة جديدة، وبعد إعلان الكشف سألت وزير السياحة عما إذا كانت الوزارة ستخصص لنا مبلغ مالي آخر، فقال لي نعم، وبالفعل تم تخصيص مبلغ مالي لنا، واكتشفنا مقبرة آمون صانع الذهب، وأعلنا الكشف لكننا اكتشفنا أيضًا الأختام الجنائزية وكانت الأسماء التي قرأناها غريبة ولم يتم الكشف عن مقابرها بعد وهو ما كان يعني أن المقابر قريبة من مكان الكشف الثاني، وبالفعل اكتشفنا مقبرة الكاتب الإله آمون رع، وبعدها طلب مني وزير السياحة والآثار ترك المحافظة لتولي مسؤولية الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار.

أقرا ايضا    الأثار: نتواصل مع متاحف العالم للتأكد من عدم وجود مثيل لاكتشفاتنا