بوتين وبابا الفاتيكان.. أبرز الغائبين عن «قمة Cop26»

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

تحت عنوان: من سيحضر قمة Cop26؟... بوتين يرفض الحدث ويوجه ضربة لمحادثات المناخ.. قالت صحيفة الاندبندنت إن الوفد الذى سيمثل بريطانيا فى هذه القمة سيضم كلا من: الأمير تشارلز ودوقة كورنوال، والأمير ويليام ودوقة كامبريدج، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، والوزيرة الأولى الأسكتلندية نيكولا ستورجون، والمحافظ السابق لبنك إنجلترا مارك كارنى، مبعوث الأمم المتحدة للمناخ والمستشار المالى لـ Cop26 إلى جانب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ووزير البيئة روبرتو سينجولانى المضيفين المشاركين.

وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن تحضر الملكة أيضًا، ولكنه تم نصحها مؤخرًا بالتخلى عن رحلة احتفالية إلى أيرلندا الشمالية لأسباب طبية، لذا فإن مشاركتها قد باتت محل شك الآن.

وأضافت أنه من المتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن ومبعوثه الخاص للمناخ جون كيرى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، ورئيس البرازيل بولسونارو.

كما أوضحت أن الاتحاد الأوروبى سيمثله أورسولا فون دير لاين وفرانس تيمرمانز، وأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمبعوثة الخاصة باتريشيا إسبينوزا سيحضران أيضا.

وقالت الاندبندنت إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هو أبرز زعيم تجاهل هذه القمة حتى الآن، فى ضربة كبيرة لآمال بوريس جونسون فى إبرام اتفاق، ولكنه من المتوقع أن يرسل بديلاً له.

كما سيحضر القمة أشهر الناشطين البيئيين فى العالم، السير ديفيد أتينبورو وجريتا ثونبرج، على الرغم من انتقاد الأخيرة للحدث والتعبير عن تشاؤمها بشأن فرص تحقيق تغيير حقيقى واستهزائها بشعار جونسون ووصفه بأنه فارغ وغير صادق.

كما أشارت الاندبندنت إلى غياب البابا فرانسيس وقالت إن وفد الفاتيكان سوف يرأسه وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين.

كما أشارت بشكل ساخر إلى غياب رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون، وقالت إنه يرى أن المسألة لا تستحق السفر إلى اسكتلندا نظرًا لمتطلبات الحجر الصحى، وقالت إنه قد يكون حريصا أيضًا على تجنب الوقوع فى شرك الدعوات الخاصة بكبح جماح صناعة الفحم فى بلاده.

وقالت إن 197 دولة أو جهة من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيحضرون فى جلاسكو جنبًا إلى جنب مع عشرات الآلاف من المفاوضين والمسئولين الحكوميين والشركات والنشطاء، وكلهم يأملون فى إسماع أصواتهم ومشاهدة وضع خطة شاملة لتحقيق الأهداف المحددة فى باريس قبل ست سنوات وتجنب كارثة المناخ العالمية التى يواجهها كوكبنا. وتوقعت الصحيفة أن يخرج الناشطون بقوة لمواصلة الضغط حول قضية المناخ، وذكرت بما حدث فى قمة COP25 فى ديسمبر 2019، الذى استضافته تشيلى وتم تنظيمه فى مدريد، حيث نزل ما يصل إلى 50000 ناشط إلى شوارع العاصمة الإسبانية للمطالبة بإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفورى.

أقرأ أيضا - البابا فرنسيس يدعو قادة قمة «كوب 26» للمناخ لاتخاذ قرارات لحماية البيئة