يتفوق الجمهوري جلين يونجكين الآن بشكل واضح على الديموقراطي تيري ماكوليف في سباق حكام ولاية فرجينيا قبل خمسة أيام من يوم الانتخابات، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وكشفت فوكس نيوز أن استطلاع يشير إلى يونجكين يتقدم على مكوليف بفارق ثماني نقاط مئوية (53-45) بين الناخبين المحتملين، مع 2٪ فقط تدعم المرشحين الآخرين أو المترددين.
اقرأ ايضاً|إصابة 3 أطفال جراء حادث دهس في ألمانيا
ويمثل ذلك تحولًا دراماتيكيًا منذ أسبوعين فقط، عندما أظهر الاستطلاع نفسه أن ماكوليف يحظى بتأييد 51 ٪ بين الناخبين المحتملين، و46 ٪ يؤيدون يونجكين و3٪ مترددون أو يدعمون مرشحين آخرين.
يتقدم يونجكين أيضًا على تيري ماكوليف بنقطة مئوية واحدة (4-47 بين جميع الناخبين المسجلين تحول 12 نقطة من أسبوعين سابقين، عندما كان الأخير يتمتع بميزة 52-41 بين الناخبين المسجلين.
ومن ناحية أخري، يُظهر الاستطلاع أيضًا المزيد من الأخبار السيئة للرئيس بايدن، حيث إن أقل من نصف الناخبين المسجلين في فرجينيا 45٪ يوافقون الآن على الوظيفة التي يقوم بها كرئيس، بانخفاض ست نقاط مئوية عن أسبوعين فقط.
ورفض 53 ٪ من الناخبين المسجلين و56 ٪من الناخبين المحتملين أداء بايدن الوظيفي ارتفاعًا من 48 و49، على التوالي، في استطلاع منتصف أكتوبر.
ماكوليف، الذي شغل سابقًا منصب حاكم ولاية فرجينيا بين عامي 2014 و2018، كان يُعتبر مرشحًا قويًا للإبقاء على الوضع التنفيذي للكومنولث في أيدي الديمقراطيين بعد فوز بايدن بفيرجينيا بنسبة 10 نقاط مئوية في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
في أواخر أغسطس، أظهر أحد استطلاعات الرأي للناخبين المحتملين أن ماكوليف يتقدم على يونجكين بنسبة 9 نقاط مئوية.
ولكن، تعثر تيري ماكوليف مرارًا وتكرارًا في موضوع التعليم الذي لطالما اعتبر قضية ديمقراطية حيث أثار الآباء مخاوف بشأن تنفيذ نظرية العرق الحرجة وغيرها من الموضوعات المثيرة للجدل في مناهج الأطفال.
وفي سبتمبر، خلال مناظرة، صرح ماكوليف بشكل قاطع بقوله، "لا أعتقد أن الآباء يجب أن يخبروا المدارس بما يجب عليهم تدريسه" عندما يُطلب منهم الرد على الشكاوى المتعلقة بالكتب الجنسية الصريحة.
