قال الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، إن إفريقيا بمفترق طرق تستعد من ناحية لجني الفوائد الاقتصادية بفضل سكانها والإصلاحات الاقتصادية، لكنها تواجه انتشار الإرهاب والتمرد من ناحية أخرى.
وأضاف كينياتا اليوم الخميس، والذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي هذا الشهر، إنه في «أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا، لوحظ صعود الجماعات المتطرفة من تنظيم "القاعدة" و"داعش" وظهور الجماعات الإرهابية المحلية الممولة من قبل الجهات الفاعلة الدولية، وهذا ما يمثل تحديات اجتماعية واقتصادية خطيرة لإفريقيا».
وأضاف أن آثار تغير المناخ تؤدي أيضا إلى "زيادة الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، وتصاعد النزاعات على الموارد".
و قال كينياتا إن "الفراغات التي خلقتها هذه الأحداث السلبية عجلت بتدخل جهات خارجية جديدة، الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان إلى تعميق الأزمة وجذب خصوم جيوسياسيين إليها".
وأشار الرئيس الكيني إلى أن: "هذه الخصومات تجري على حساب حياة الأفارقة واستقرارنا للأسف".
وسلطت إحاطات الزعماء خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الضوء على التحديات والصراعات التي تواجه القارة الإفريقية ، حيث تم تطعيم أقل من 5 % من السكان ضد كوفيد-19.
