تطلق وزارة الأوقاف أولى فعاليات مبادرة «سكن ومودة»، غدا بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر.
يأتى ذلك فى إطار حرصها على الاستقرار الأسرى والمجتمعى، حيث تعقد دورات متخصصة فى فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر.
وبيان أهمية الاستقرار الأسرى، وبخاصة للمتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج وجميع الراغبين والراغبات، وتتضمن الفعالية محاضرة تثقيفية عن المبادرة لأئمة الدفعة الثالثة بأكاديمية الأوقاف، وبعض الواعظات الراغبات فى المشاركة فى المبادرة، وأوائل منحة الماجستير.
أوضحت الدكتورة وفاء عبد السلام منسق حملة سكن ومودة بوزارة الأوقاف، أن الإسلام دين الرحمة ولم يجعل هناك مبرراً للعنف لا داخل الأسرة أو خارجها، مشددة على أنه لا يوجد فى الإسلام حاجة اسمها ضرب الزوجة حتى لو كانت ناشزا.
وأشارت إلى أن القرآن جعل هناك تدرجاً فى التعامل مع المرأة الناشز بأن يتم نصحها أولاً ثم الهجر فى المضاجع ثم الضرب غير المبرح يقول تعالى: «فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ»، فبدأت الآية بالموعظة ثم الهجر فى المضجع ثم الضرب غير الموجع بهدف التقويم النفسى ليس أكثر، دون إهانتها أو تعنيفها العنف الذى نراه، مشيرة إلى أن التعامل بين الرجل والمرأة يجب أن يكون وفق منهج النبى وصحابته رضوان الله عليهم، فما ورد كان ضرباً بالسواك وهو الآن ما يوازى فرشاة الأسنان.
اقرأ أيضاً إطلاق أولى فعاليات «مبادرة سكن ومودة» بأكاديمية الأوقاف الدولية.. السبت
