كشفت رباب مبارك عميدة كلية طب الفم والأسنان بجامعة المنوفية، أن إنشاء الكلية وبدء الدراسة بها مع انطلاق العام الجامعى الحالى يعد إنجازا كبيرا، خاصة أن القرار الوزارى لإنشاء الكلية صدر فى عام 2017 إلا أن حلم الاهالى والمسؤولين بالمحافظة لتدشين الكلية سبقه محاولات عديده واجتهادات كثيرة لم يقدر لها أن ترى النور إلا بعد مرور أكثر من 30 سنة على الأقل، ويرجع ذلك بسبب التكلفة العالية لإقامة هذه النوعيه من الكليات
واضافت د. "مبارك " فى تصريحات خاصه ل" بوابة أخباراليوم " أنه مع صدور القرار الوزارى لإنشاء أول كلية لطب الفم والأسنان بجامعة المنوفية بدأت ملحمة هائلة من الإعداد، وقد تضمن ذلك إقامة المبنى والذى يتكون من 8 طوابق والتجهيزات اللازمة وأعمال التشطيبات، حيث استغرق إنجاز تلك المهام 4 سنوات بمعنى أن الدراسة لم تبدأ بالكلية مع انطلاق العام الجامعى الحالى، إلا ببنية مكتملة من مبانى وعيادات وتجهيزات ومعامل ومدرجات، بالإضافة لتعيين أعضاء هيئة تدريس من أعرق الجامعات المصرية كالقاهرة والمنصورة وحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراة.
وأشارت د. رباب مبارك إلى أن جامعة المنوفية بكلياتها المختلفة تعد واحدة من المنارات العلمية لمنطقة الدلتا بمحافظاتها المختلفة لافتة إلى أن محافظة المنوفية بصفة عامة تتميز بارتفاع معدلات التعليم بين أبنائها وقد ناقش مجلس الجامعة الأخير الجهود التى تمت فى مجال محو الأمية فى دلالة إلى تفوق أبناء المحافظة من الطلبة والطالبات، كما لاحظنا أن أعداد كبيرة من طلاب المنوفية يلتحقون بكليات لطب الأسنان بجامعات تقع فى محافظات مجاورة وأخرى بعيدة جغرافيا، كما هو الحال فى طنطا والقاهرة والمنصوره بل وفى صعيد مصر ايضا كجامعتى بنى سويف واسوان مايكلفهم اعباء كبيره ونفقات كثيره لتحصيل العلم ولذلك جاء قرار انشاء اول كليه لطب الفم والاسنان بجامعة المنوفيه بمثابة اضافه كبيره لاحتواء هؤلاء من الطلاب وتقليل الاغتراب رحمة بهم وبأولياء أمورهم.
وتابعت : تتميز الدراسة فى كلية طب الفم والأسنان بجامعة المنوفية بنظام الساعات المعتمدة وهو نظام مميز للغاية يتيح للطلاب تسجيل عدد ساعات معين طبقا لعبئة التدريسى الذى يحتمله ويتوائم معه وصولا للحد الأقصى من الساعات وهذا للطلاب الفائقين والحد الأدنى للطلاب الأقل كفاءة.
اقرأ أيضا | جامعة المنوفية تستعرض انجازات الإدارة الطبية والخدمات المقدمة للطلاب
