يصاب بعض الأشخاص بمرض سرطان الغدة الدرقية، الذي يمثل تهديد مباشر على حياة الإنسان المصاب، وذلك لعدم إمكانية التشخيص في البداية لعدم ظهور أعراض.
ويصاب الإنسان بسرطان الغدة الدرقية، في خلايا الغدة الدرقية التي تأخذ شكل الفراشة، والتي تقع في قاعدة عنقكَ أسفل تفاحة آدم، حيث تعمل على الغدة الدرقية على افراز هرمونات تساعد على تنظيم معدَّل نبض القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، والوزن.
وعن أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، أثبتت العديد من الأبحاث أنه لا يوجد هناك سبب واضح في حالة الإصابة بورم الغدة الدرقية حيث يمكن أن يحدث نتيجة لوجود خلل أو تغيرات جينية تسمح الخلايا بالنمو والتكاثر بسرعة.
كما يمكن أن يتطور ويقوم بغزو الأنسجة المجاورة ويمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مكونة ورماً.
وكشفت دراسة، نشرتها صحيفة "Daily Express، عن عدة أعراض توضح الاصابة بسرطان الغدة الدرقية، مؤكدة أنه ليس مستبعدا أن يكون ظهور عقدة أو ورم غير مؤلم في الرقبة من أعراض سرطان الغدة الدرقية.
ويمكن أن تشير إلى تلك الأورام السرطانية أعراض أخرى، بحسب الصحيفة، وهي: "السعال الطويل دون انقطاع؛ وصعوبة في البلع؛ وضيق التنفس؛ وبحة الصوت غير الناجمة عن أمراض البرد".
ويشير مؤلفو الدراسة، إلى أن حالة واحدة من مجموع 20 حالة ظهور ورم في الرقبة، تكون فعلا من الأعراض المبكرة لسرطان الغدة الدرقية، بحسب بيانات الخدمة الصحية الوطنية البريطانية.
وأما أورام الحالات الأخرى، فتكون من أعراض أمراض أقل خطورة أو غير خطرة
