تداولت وسائل الإعلام اليابانية والعالمية، خلال الأشهر القليل الماضية، عن زواج الأميرة اليابانية ماكو، رجلا من عامة الشعب، والتي ستفقد مكانتها الملكية بسببه، إلى أن تم الزواج بنجاح.
تسبب الزواج في انقسام بالرأي العام بعد تأخير دام 3 سنوات بسبب نزاع مالي تورطت فيه والدة الزوج.
وقالت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري إن وثيقة زواج ماكو وكي كومورو قدمها مسؤول بالقصر صباح الثلاثاء، وباتت الآن رسمية.
ولم تعد ماكو من أفراد العائلة المالكة، فقد حملت الآن لقب زوجها، وأصبحت تدعى ماكو كومورو - وهي المرة الأولى التي تحمل فيها اسم عائلة أخرى.
وفقا لتقاليد العائلة الإمبراطورية اليابانية، يحمل الذكور فقط أسماء العائلة، في حين لا تحمل الإناث سوى ألقاب، ويتعين عليهن المغادرة إذا تزوجن من عامة الشعب.
وتعد هذه من بين السياسات اليابانية التي ينتقدها كثيرون، قائلين إنه عفا عليها الزمن.
وكشفت إحدى وسائل الإعلام اليابانية، في تقرير لها، مجموعة صور نادرة ترصد حياة الإميرة اليابانية ماكو، منذ ولادتها، إلى أن فقدت الملكية، وتستعرض "بوابة اخبار اليوم" بالصور بعض اللقطات التي وثقتها الصور وكانت كالآتي:
