شركة أمريكية: الولايات المتحدة تتخلف عن الصين في مجال الأسلحة فائقة السرعة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الرئيس التنفيذي لشركة "رايثون تكنولوجيز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر، إن حكومة الولايات المتحدة تتخلف عن الصين، بسنوات، في سعيها وراء الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتخترق الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.

وأضاف جريجوري هايز في مقابلة مع وكالة "بلومبيرج": "في حين أن البنتاجون لديه عدد من برامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قيد التطوير، والولايات المتحدة تفهم التكنولوجيا، فإن الصين قدمت بالفعل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت. لقد تأخرنا سنوات عدة".

أثارت أنظمة الأسلحة الناشئة الفائقة السرعة مخاوف بسبب قدراتها العسكرية الهائلة، ويعتقد أنها قد تصبح أيضًا واجهة في المنافسة المتزايدة بين بكين وواشنطن، في حين يتصادم أكبر اقتصادين في العالم بالفعل حول التجارة والتكنولوجيا والقضايا الإنسانية.

تعمل ِصانعة الطائرات وأنظمة الدفاع "رايثون" بالفعل على تطوير صاروخ كروز تفوق سرعته سرعة الصوت مع الجيش الأمريكي.

وقال هايز إن القدرة على تجاوز سرعة الصوت هي "أكثر التهديدات زعزعة لاستقرار الوطن. وقت الاستجابة قصير جدًا جدًا".

تأتي تعليقات الرئيس التنفيذي بعد تقارير تفيد بأن الصين أجرت اختبارين للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال الصيف، بما في ذلك ما يسمى بمركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت.

تنطلق المركبة (السلاح المدمر نفسه) من الصاروخ حيث تنفصل عنه وتمضي نحو الهدف أثناء المناورة عبر الغلاف الجوي، وقال هايز إن مثل هذه الأسلحة يمكن أن تصل إلى سرعة 22 ألف ميل (أكثر من 35 ألف كيلومتر) في الساعة.