فوجئت أثناء توجهى لعملى بأربعة من جيرانى يستوقفوننى وهم فى حالة غضب شديد حيث قال لى أحدهم بنبرة غضب ماذا نفعل ؟ هل نلجأ للرئيس السيسى فقلت له كفى ما يحمله على عاتقه، ما الحكاية؟ وعرجنا لمقهى قريب من مدرسة اللواء الرسمية للغات فقال أحدهم لقد ناضلت الصحافة معنا حتى استجابت الحكومة لبناء ثلاث مدارس بأرض اللواء، مدرستا القدس والكرامة بجانب اللواء التجريبية فما المشكلة فأجابنى إننا وقفنا وراء المحامى الشاب أحمد مرتضى منصور والكاتب الصحفى عبد الرحيم على حتى نجحا فى الانتخابات البرلمانية وعرضنا عليهما مشكلة الصرف الصحى بهذه المدارس التى تصرف عن طريق (الترنش) رغم مرور خط المجارى الحكومية أمامها، فقاطعه أحدهما قائلا أبنائى بالمدرسة التجريبية ومياه الصرف أحيانا تغرق حوش المدرسة وحينما ينتهى اليوم الدراسى ويحضر أولياء الأمور لاصطحابهم تنتشر الميكروبات والحقيقة أن المديرة بذلت كل الجهود لمخاطبة المسئولين لتوصيل الصرف الصحى الذى لا يتعدى عدة أمتار قليلة. وبسرعة قال أحدهم إن مدرستى الثانوى والإعدادى بهما نفس المشكلة، فضحكت قائلا هذه مشكلة بسيطة وأنا أضم صوتى لكم وأناشد صديقى الدكتور عادل عبد المنعم وكيل مديرية الجيزة التعليمية وهو دينامو لا يهدأ أن يتولى بنفسه حل هذه المشكلة، أما زميلى عبد الرحيم على فصوتكم قد وصل إليه فرد أحدهم واحمد مرتضى فقلت هو معكم وأكيد هذه المشكلة سيقرأها وستأمنون على أولادكم من انتشار الأوبئة وهممنا إلى الانصراف فقال أحدهم لقد نسينا وزير التربية والتعليم فهو المسئول عن الأبنية التعليمية، فقلت له لقد تأخرت عن العمل وعموما الدكتورة بثينة كشك وكيلة الوزارة ستوصل صوتكم للوزير وستحل المشكلة قريبا.