بسم الله

مع القراء «3»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

 اليوم مع القارئ الدءوب المهندس هانى صيام. يعلق على الشائعة السخيفة التى أثارها 3 أشخاص مغرضون، بسقوط ميكروباص به 14 راكباً من فوق كوبرى الساحل واختفائه فى أعماق المياه. ثم أتبعوها بفشل الأجهزة من انتشاله. يقول القصة المختلقة حسمها النائب العام فى تحقيقاته. وتبين عدم صحة الواقعة وأن ثلاثة أشخاص اختلقوا الرواية. وأن الكسر  بسور الكوبرى أحدثه سائق (توك توك) فى أثناء انحرافه عن الطريق واصطدامه به حيث سقط جزء منه بالنيل ثم فر هارباً موضحاً أن سبب عدم إبلاغه عن الواقعة هو خشية مصادرة مصدر رزقه. المسئول الأول عن انتشار الشائعة من تغافل عن وضع كاميرات مراقبة سواء على كوبرى الساحل أو الطرق المؤدية إليه لرصد وتوثيق واقعة اصطدام التوك توك بسور الكوبرى. لابد من وضع كاميرات مراقبة على الكبارى والطرق الرئيسية المؤدية إليها.


 الرسالة الثانية من قارئ يرغب فى عدم ذكر اسمه، يقول: ظاهرة جديدة على الأسر المتوسطة والأقل من المتوسطة وهى إرسال أبنائهم لاستكمال التعليم فى جامعات خارج مصر بتكاليف باهظة، هروباً من الثانوية العامة وطمعاً فى كليات الطب والهندسة. وهو ما خلق نوعاً من شركات السمسرة فى هذا المجال. وتبين أن نسبة نجاح هذه التجربة لا تتعدى 40% وأعرف زميلة فاضلة أرسلت ابنها ١٧ سنة إلى روسيا لتعلم الهندسة ونجح العام الأول ثم بعد ذلك فشل فى كل أحواله الدراسية والأخلاقية والاجتماعية.


 الرسالة الثالثة من صاحب معاش فوق الـ 75 يتمنى زيادة المعاش لمواجهة أعباء المعيشة والعلاج.


 الرسالة الرابعة من القارئ العزيز شريف عبد القادر يقول فيها: قرأت ما سطره قلمك القيم تحت عنوان يسروا ولا تعسروا. بخصوص الشاب الكفيف. والحقيقه لا أعرف هل من العسير على الجمعية إجراء تحقيق الـ «دى إن إيه» على نفقتها، أو مديرية الصحه التى أكيد تعلم أن تكلفتها فوق طاقة الأب. أتمنى من خلال قلمك الوطنى الذى أعشقه منذ عقود أن تطالب وزارة الصحة بتوفير هذا التحليل مجاناً لحالات ضبط متسولين وبصحبتهم أطفال لمعرفة عما إذا كانوا أبناءهم أم مخطوفين من ذويهم.


دعاء: اللهم يا جابر الخواطر، اجبر خاطر كل محتاج.