قبل النطق بالحكم عليه.. تعرف على بهاء كشك الذراع اليمنى لـ هشام عشماوي

صورة أرشيفية-للإرهابي بهاء كشك
صورة أرشيفية-للإرهابي بهاء كشك

 

تنطق بعد قليل الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بطرة، بالحكم على الإرهابي بهاء كشك، الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي والمرحّل معه من ليبيا، و2 آخرين بعد إحالة أوراقهم الجلسة الماضية لفضيلة المفتي، في قضية خلية المرابطين لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم.

من هو بهاء كشك؟

أُطلق عليه الذراع اليمنى للإرهابي المنفَّذ فيه حكم الإعدام، هشام عشماوي، بدأ حياته بالعمل مشرفا معماريا، وسافر إلى دولة ليبيا عام 2012، ليستقر في مدينة درنا، حتى ضمه هشام عشماوي الضابط المنفصل، إلى تنظيمه الإرهابي بليبيا الذي عرف باسم المرابطين، وعقب إثبات كفاءته مع التنظيم، أصبح الذراع اليمنى له.

في أعقاب ما حدث في دولة ليبيا، اتخذ عشماوي قرارًا بإنشاء جماعة المرابطين، الجماعة التي عملت تحت مظلة تنظيم القاعدة، وهدفها استهداف الضباط، ومسيرتها استخدام الأسلحة والمفرقعات، حينها أعلن عشماوي تأسيس جماعته عبر الإنترنت، داعيًا كل أعوانه إلى سفك الدماء، وكان المتهمون من بينهم بهاء كشك أحد أعضائها بل قائدها، لكنه سقط بصحبة قائده هشام عشماوي، في قبضة الأمن الليبي في مايو من عام 2019، وتم تسليمه إلى السلطات المصرية برفقة رئيس التنظيم هشام.

اقرأ ايضا|ننشر أقوال الشهود في واقعة «الكفن» بعين شمس

قال بهاء كشك أمام هيئة المحكمة: تزوجت في ليبيا مصرية، وتعرفت عليها عن طريق شقيقها الذي كان يعمل في مجال صيانة الهواتف، وفي غضون فترة الحصار قُتلت زوجتي وأولادي أثناء مداهمة المكان التي كنت متواجدا به، وخلال هذه الفترة حاولنا أكثر من مرة عن طريق مفاوضات بين مجلس مجاهدي درنة وخليفة حفتر لإخراج المحاصرين، وفي إحدى هذه المحاولات تم القبض عليّ وبرفقتي هشام عشماوي.

وسألت المحكمة المتهم بهاء كشك، عام 2014 كان متواجدا هشام عشماوي وبرفقته عماد الدين عبدالحميد في سيناء فمتى حضر إلي ليبيا؟، ورد المتهم: "لا أعلم، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة".

وسألته المحكمة هل قمت بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطون، ورد المتهم: "لم يحدث ذلك"، وسألته المحكمة "هل سمعت عن واقعة كمين الفرافرة؟"، فرد المتهم: أنا معرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي.

وسألته المحكمة حال وصول عشماوي وعماد الدين إلي ليبيا عقب أحداث الفرافرة أين ذهبوا؟، فرد المتهم "أنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شيئا عنهم"، وسألته المحكمة "أسند اليك مهمة استقطاب أعضاء في جماعة المرابطون؟"، ورد المتهم "محصلش".