أسباب متلازمة باتو وطرق علاجها

متلازمة باتو
متلازمة باتو

تحدث متلازمة باتو التثلث الصبغي عن طريق الصدفة ولا تنتج عن أي شيء فعله الآباء، وإنما تحدث بنشوء كروموسوم إضافي يأتي من البويضة أو الحيوانات المنوية، فهي تحدث بشكل عشوائي أثناء الحمل عندما يتحد السائل المنوي والبويضة ويبدأ الجنين في النمو.


فهذا يؤدي إلى وجود تشوهات خلقية في تكوين القلب عند 80% من الأطفال المصابين، ويعاني الأطفال المولودين بالتثلث الصبغي 13 من انخفاض الوزن عند الولادة.

 
وحدوث خلل في نمو الدماغ، بحيث لا ينمو بشكل طبيعي فلا ينقسم إلى نصفين، مما يؤدي لولادة الطفل بمحيط رأس صغير، فضلا عن وجود جروح على فروة شعر الرأس تشبه التقرحات الجلدية، إضافة لوجود وحمات حمراء كبيرة الحجم على الجلد.

اقرأ أيضا | دراسة أوروبية تضيف دليلاً يربط بين البدانة والإصابة بسرطان القولون

ويقول بعض الأطباء، أن احتمالات إنجاب المرأة لطفل مصاب بأي خلل في الكروموسومات تزداد بعد سن 35، ما يؤدي إلى تشوهات عديدة في الوجة والرأس، منها الشفة الأرنبية، وصغر حجم العينين، وقرب المسافة بينهما، وافتقاد الطفل لإحدى العينين أو كليهما، إضافة إلى تشوهات في الأنف وتطور الأذنين، مما قد يؤدي للصمم.

وإلي الآن لا يوجد لعلاج لهذا المرض، ولكن تعمل العلاجات على التعامل مع أعراض الطفل المصاب، سواء الجراحة أو الأدوية، وليس شرطًا لكل الأجنة المصابة بمتلازمة باتو التثلث الصبغي أن تموت بعد الولادة، لكن لا يمكن للأطباء توقع المدة التي قد يعيشها الطفل إذا لم يكن لديه أي مشاكل فورية تهدد حياته.