شريف عبد الفهيم
جلسات التصوير أو الـفوتوسيشن التى تخضع لها نجمات الفن، أصبحت شيئا أساسيا فى حياة كل منهن مثل الطعام والشراب، لكن خلال الفترة الماضية ازدادت تلك الجلسات غرابة حتى أصبحت سببا فى تصدرهن لقوائم محركات البحث ومواقع التواصل، بعد أن خرجت عن المألوف وباتت تلتقط من غرف النوم ومن داخل الحمامات.
وتُجرى العديد من النجمات أعمال تعديل واسعة على الصور ليعدن إلى مرحلة الشباب مُجددًا من خلال استخدام التقنيات العالية فى التصوير، وبرامج الـفوتوشوب التى تُساعد فى خروج الصور بشكل غير الواقع فترى فنانة فى الـ60 من عمرها، وكأنها بنت 20 عامًا.
تعرضت أمينة خليل لسخرية عارمة بعدما نشرت صورة لاستعداداتها للسفر إلى الجونة للمشاركة فى مهرجان الجونة السينمائى وظهرت أمينة وهى مستلقية على أكثر من 5 حقائب للسفر فى لفتة منها أنها تستعد للمهرجان بعدد كبير من الإطلالات وارتدت أمينة فى الصورة التى شاركتها جمبسوت باللون الأخضر الفاتح وحذاء رياضياً أبيض، وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعى على الصورة بسخرية من عدد الحقائب الموجودة بالصورة قائلين اده شكلها هتعزل وتنقل بيتها للجونةب.
أما سمية الخشاب فنشرت جلسة تصوير بروب الحمام، بل وقامت بالتصوير فى عدة أماكن بالروب مثل غرفة النوم والحمام، وبأوضاع مختلفة على السرير، وبجانب حوض الاستحمام، اعتقاداً منها أن جلسة كهذه ستجعل الجمهور ينسى أنها تخطت سن الخمسين، وأنها قطة صغيرة بريعان شبابها، كما خضعت لجلسة تصوير سابقة وكانت مبتكرة أيضا، حيث ظهرت مع فاكهة البرتقال فى حمام السباحة.
وحذت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى حذوها، حيث شاركت جمهورها صوراً من جلسة تصوير جديدة، وظهرت مرتدية روب الحمام، فى لقطات عفوية خلال تناولها وجبة الإفطار.
أما المطربة اللبنانية إليسا فهى معروفة بأنها عاشقة الحمام، فكل كليباتها تقريباً بها مشاهد لها بالحمام، لذا فلا جديد إذا ظهرت النجمة بإطلالة لها وهى ترتدى روب حمام وتضع بعض الرتوش ومساحيق التجميل، كما أن الصور تم تصويرها بألوان أبيض وأسود مما أضاف على الجلسة إحساسا كلاسيكيا هادئا.
هناك الفنانة درة وياسمين رئيس وغادة عبد الرازق ومايا دياب وسامية الطرابلسى ونسرين طافش.. كل هؤلاء فنانات أطللن على جمهورهن من خلال الإنستجرام بروب الحمام محاولة منهن أن يجعلن الجمهور يشاركهن لحظات من كواليسهن الخاصة بالمنزل.
ومن أغرب جلسات التصوير تلك التى خضعت لها الفنانة ندى موسى، حيث ظهرت بصور داخل االبانيوب، لتثير الجدل على السوشيال ميديا، ومثلها الفنانة ناهد السباعى التى احتفلت بعيد ميلادها، ونشرت مجموعة من الصور، عبر إنستجرام، ظهرت خلالها وهى مرتدية البيجامة حاملة قالب حلوى عيد ميلادها على فراش غرفة نوم.
كما ظهرت الفنانة مى عز الدين من قبل بإطلالات غريبة فى جلستى تصوير، الأولى كانت شبيهة بباقة ورد، والأخرى بفستان أشبه بشجرة عيد الميلاد.
هناك قائمة لفنانات خضعن لجلسات التصوير المميزة ليؤكدن للجمهور أن العمر فى البطاقة فقط، لكنهن مازالن شابات.. الفنانة نادية الجندى التى تقترب من عامها الـ ا.....ب حيث تسببت هذه الجلسة فى إعادة الفنانة نادية الجندى لمرحلة الشباب مجددا وفتحت أمامها المجال للعودة للساحة الفنية بشكل كبير، حيث نشرت نادية الجندى صور جديدة لها عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى لتبادل الصور والفيديوهات إنستجرام وظهرت انادية الجندىب فى الصور مرتدية فستانا قصيرا ذا أكمام طويلة، باللونين الأبيض والأسود، مع جزمة باللون الأسود.
وظهرت سميرة سعيد بإطلالة شبابية جذابة حيث كانت ترتدى اتوبب أسود، وكانت مع كلبها، ونالت الصور إعجاب متابعيها، وعلقوا قائلين: اقمر وجميلة وكل سنة وانتى جميلة الجميلاتا، االجمال والأناقةب مين يقول إنها فوق الستين؟ الصورة أحدثت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ونالت إعجاب الكثيرين من محبيها وأعادوا نشرها عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل حتى الرجال والشباب أعادوا نشر الصورة.
أيضا تعرضت العديدات من الفنانات لانتقادات كبيرة بسبب تجاوزهن الخطوط الحمراء فى جلسات تصويرهن، وكان آخر هؤلاء الفنانات، الفنانة الشابة رحمة حسن ومن قبلها تجاوزت فنانات أخريات بشكل كبير استفز جمهورهن، حيث تميل بعض الفنانات بين الحين والآخر إلى استعراض جمالهن، وجعل أموال عمليات الشد والحقن والشفط ذات فائدة، فيقومن بالاتفاق مع مصورين محترفين على فوتوسيشن مختلف وجريء لتصبح إطلالاتهن لافتة وساحرة، ويلجأ الكثير منهن لفكرة الخروج عن المألوف وكلما أصبحت مختلفا أصبحت مميزا، لكن للأسف تبقى بعض الأفكار محل اهتمام الكثير خاصة أنهن وجدن تجاوبا بينها وبين قابلية رواد السوشيال ميديا لها، ومن هنا تم اختلاق فكرة التصوير بروب الحمام والذى يمزج بين الجرأة والاختلاف وركوب التريند!
