حقيقة إعادة تابوت نجم عنخ الذهبي بسبب كيم كارداشيان | فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

نفى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صحة ما يتردد عن أن عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارادشيان لها دور في استعادة مصر لتابوت أثري ذهبي مسروق.

وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن تابوت نجم عنخ الذهبي لم يسترد بسبب الصورة التي نشرتها كيم كارداشيان كما يتردد، وإنما هناك إدارة للآثار المستردة دورها متابعة حركة الآثار التي خرجت بطرق غير شرعية والتي تتداولها دور المزادات.


وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أن الإدارة تابعت من 2016، وطلبت من إدارة المتروبوليتان، الأوراق التي تفيد أن التابوت خرج بطريقة شرعية، لكن اتضح أنه توجد غلطة فنية في الورق، حيث إن الختم المستخدم لم يكن بهيئة الآثار في هذه السنة، وبالتالي أصبحت الأوراق مزورة.

وأردف الدكتور مصطفى وزيري: "خاطبنا متحف المتروبوليتان إن الورق مزور، وعاد به سفير أمريكا في مصر، مع اعتذار أنهم خدعوا ولن يحتفظوا بقطع دخلت بطرق غير شرعية"، مؤكدا أن التابوت عاد لمصر على نفقة الولايات المتحدة ومع اعتذار، ومعروض الآن في المتحف القومي للحضارة المصرية".

ورد وزيري على من يقولون إن التابوت عاد بسبب الصورة، قائلا: "وماذا عن الـ115 قطعة أثرية التي أعادها النائب العام من فرنسا، هل هناك أحد الفنانين تصور بجوارها؟".

وحول ما تردد عن خروج التابوت عام 2011، قال وزيري إنه في الغالب خرج بداية السبعينات، وهو ليس من مفقودات مخازن الآثار والمتاحف المصرية، مردفا: "ممكن خرج 2011، لكن ناتج حفر خلسة وليس فقد من المتاحف".