إيطاليا تبدأ محاكمة وزير الداخلية السابق بتهمة احتجاز مهاجرين

ماتيو سالفيني
ماتيو سالفيني

مثل ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي السابق والزعيم اليميني المتطرف، اليوم السبت 23 أكتوبر، أمام القضاء الإيطالي، في اتهامه باحتجاز مهاجرين واستغلال منصبه.

ويحاكم الوزير السابق، بتهمة منع 147 مهاجرًا سريًا في ظروف صحية قاسية، من النزول من سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة "اوبن آرمز" عندما كان وزيرا في عام 2019.

​ورفض الوزير السابق (48 عامًا) السماح برسو آمن لسفينة لمدة ستة أيام، وظلت السفينة متوقفة قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، جنوب صقلية، وكانت الظروف الصحية لمن على متنها تسوء.

ولم يُسمح للمهاجرين بالنزول إلا بأمر صدر من القضاء الصقلي بعد تفتيش السفينة، أكد خطورة الوضع الصحي على متنها.

وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية، قال قاضي المحكمة روبرتو مورجيا إن جميع الشهود الذين قدمهم الطرفان سيسمح لهم بالإدلاء بشهاداتهم.

ومن بين الشهود رئيس الوزراء الإيطالي السابق جوزيبي كونتي، والذي وقعت القضية في فترته، وكان سالفيني وزيرًا في حكومته الأولى، ومن الشهود أيضًا الممثل الأمريكي ريتشارد غير، الذي صعد على متن السفينة في أغسطس 2019 لمساعدة المهاجرين.

وأيضا وافقت المحكمة على أن يمثل وزيرا الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو والداخلية لوسيانا لامورجيزي، كشاهدين في القضية.

ويمثل الادعاء في هذه المحاكمة 23 طرفًا مدنيًا بينهم تسعة مهاجرين كانوا على متن السفينة.

وحضر اليوم سالفيني الجلسة الأولى من المحاكمة التي عقدت في محكمة باليرمو بجزيرة صقلية، منتقدا المحاكمة في تغريدة له على "تويتر" قبل أن يتوجه إليها.