استعان بصديق بحثا عن شقة.. فخطف زوجته وهرب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أحبها بجنون وبادلته نفس الحب، صرح لها بإعجابه وأنها فتاة أحلامه التي يتمناها ولم يكن في حاجة إلى تصريح، فقد كانت النظرات المتبادلة تكشف عما في القلوب واتفقا على الزواج وقد كان.

وأثمر الزواج عن ثلاثة أبناء وكان الزوج يفعل المستحيل من أجل إسعاد زوجته ويكلف نفسه فوق طاقتها ليوفر لها ما تحتاج، بحسب ما نشرته جريدة الأحرار في عام 1989.

ولكن الزوجة اطفأت كل المشاعر الحارة والباردة لديها تجاهه وأصبحت تعامله بمنتهى اللامبالاة، وحينما ذهب الزوج ويعمل بائع خردة والزوجة للبحث عن شقة أخرى في شبرا بعد أن ضاقت عليهما شقتها في المطرية تعرف على زميل له في نفس مهنته ووعدها بالبحث لهما عن "شقة ".

وأخذت الزوجة تتردد عليه بحجة معرفة أخر الأخبار بخصوص الشقة حتى استسلمت تماما لهذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره عشرين عاما واستجابت لأول نداءاته!.

أخذ الشاب يتردد عليها في منزلها بعد أن طلبت منه أن يوثق علاقته بزوجها وذات يوم شعر الزوج برائحة الخيانة حينما دخل المنزل وسمع الشاب يحدثها بكلمات الغزل والدلال وهي تستجيب لمغازلته عقب مغادرة الشاب للمنزل واجهها بما سمع وأنكرت وعلا صوتها محتجة على هذا الاتهام وهي التي تربت على الأخلاق والقيم الرفيعة.

ولما علمت الزوجة أن الأمر أصبح مؤكدا لدى زوجها أبدت غضبها وقالت إنها ستذهب إلى منزل أبيها احتجاجا على اتهام زوجها لها بالخيانة.

ذهب الزوج إليها بمنزل أبيها وكانت المفاجأة أنها لم تذهب إلى هناك بحث عنها في كل مكان ولكنه لم يجدها وذهب إلى الشاب في المكان الذي تعود الجلوس فيه فلم يجده.

سافر الزوج إلى السعودية للعمل وبعد ثلاث سنوات عاد يبحث عنها فعلم أنها تزوجت الشاب إياه وأنها حامل !! مع أنها لا تزال في عصمته !!.

عاد الزوج إلى منزله مهموما يفكر في زوجته وصديقه وكيف يعثر عليهما أشعل سيجارة من سيجارة حتى نام والسيجارة مشتعلة بيده فسقطت ونجا بأعجوبة من حريق التهم منزله.

تقدم الزوج الي النقيب حسن احمد الكيكي رئيس التحقيقات بقسم المطرية ببلاغ للبحث عن زوجته التي تزوجت من آخر ومازال البحث مستمرا عنها وعن زوجها الجديد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم