قدرها 10 آلاف دولار.. كل ما تريد معرفته عن جائزة «بوليتزر» في الصحافة

جائزة بوليتزر
جائزة بوليتزر

عرض برنامج «في المساء مع قصواء» تقريرا تلفزيونيا حول «جائزة بوليتزر في الأدب والموسيقي والصحافة»، إذ أنها إحدى أهم الجوائز العالمية وتحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها من الجوائز. 


وتعد الجائزة حافز للتميز في مجال العمل الصحفي حول العالم، وتجاوز عمرها حاليا قرنا من الزمان، إذ تمنحها جامعة كولومبيا بولاية نيويورك الأمريكية بشكل سنوي منذ عام 1917.

وأضاف التقرير، الذي عرضه البرنامح من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة، أن مانح الجائزة الأساسي هو جوزيف بوليتزر، والذي شكل مجلسا استشاريا له صلاحيات كاملة في اختيار الأعمال المقدمه لنيل الجائزة ومفوضا بحجب أي جائزة أقل من معايير التمييز الخاصة به، وهي وصيته التي كتبها عام 1904.

 وقدم فيها لكولومبيا 2 مليون دولار أمريكي، من أجل إنشاء مدرسة للصحافة يذهب ريعها للجوائز أو المنح الدراسية لتشجيع الخدمة والأخلاق العامة والأدب الأمريكي والنهوض بالتعليم.

وأوضح أن المجلس عمل بعد ذلك على زيادة عدد الجوائز وصولا إلى 21 جائزة يتصدرها الشعر والموسقي والتصوير الفوتوغرافي كموضوعات أساسية، كما عمل المجلس بداية من عام 2006 على قبول الأعمال الصحفية للصحف الرقمية عبر الإنترنت سعيا لتكريم أفضل عمل يكون هو الأكثر فعالية داخل المجتمع عبر الشبكة العنكبوتية.

وأكد أن الجائزة تمنح لـ20 فئة، ويحصل فائزها على شهادة وجائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، أما الفائز في فئة الخدمات العامة في مسابقة الصحافة فيمنح ميدالية ذهبية.


 وبزيادة شهرة جائزة بوليتزر وأهميتها فقد نالت منها سهام النقد كثيرا إما لاتجاهات مختلفة لدى أعضاء مجلس الجائزة والتي جعلتهم هدفا للنقاد أو خلافات حول قرارات مجلس الجائزة بأنه لا يميل للنمط الشعبي أو الشعبويات الأدبية، وأنما يمنح الجائزة إلى أنماط انتقائية تتفق مع أهوائه.

اقرأ أيضا | جائزة مصر للتميز الحكومي: تم تغيير معايير جائزة الوحدات الخدمية إلى نظام النجوم العالمي