يعد «جنجل العين» بمثابة خراج من الغدد الدهنية الموجودة في بصيلة شعر الرمش، والذي يحتوي عادة على بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، حيث لا تعد هذه الحالة خطيرة، ولكنها تسبب عدم الراحة، وعادة ما يصاب بها الأطفال، إذ يتمثل السبب الأساسي لها بغدة ملتهبة مسدودة.
وتعرف «جنجل العين» على أنها خمج موضعي على شكل نتوء أحمر «دمل» سببه إنسداد والتهاب بالغدد الدهنية التي تساعد مفرزاتها بتشكيل الدمع.
وأشار أطباء فريق ميددوز الطبي، إلى أن ما يقارب 90 - 95 % من أسباب الجنجل هو التهاب بجراثيم العنقوديات المذهبة، ومن الممكن أن يكون سوء التغذية و قلة النوم مساهما في الإصابة كذلك.
اقرأ ايضا:جراحون ينجحون في اختبار زرع «كلية خنزير» في جسم إنسان
ولعلاج جنجل العين يمكن من خلال:
- تسرع المضادات الحيوية عملية الشفاء، وتقلل حدة الالتهاب، ومن الممكن استخدامها ككبسولات يتم تناولها عبر الفم، أو كمرهم موضعي.
- مسح العين بكمادات من الشاي المغلي دون سكر وتكرارها لأربع مرات يوميًا.
- يمكن من خلال العلاج الجراحي، حيث يتم فيه تفريغ محتوى الجنجل من الإفرازات لتخفيف الألم.
- تقلل الكمادات الدافئة من حدة الالتهاب والألم، وذلك بغمس قطعة من القطن في وعاء من الماء الساخن، ووضعها على الجنجل، وتركها لمدة ربع ساعة، وينصح بتكرارها أربع مرات يوميا.
- وضع الزعتر المغلي في وعاء، ووضع قطعة من القطن فيه، وتمريرها على المنطقة المصابة، مما يساهم في تطهيرها.
- وضع أوراق البابونج في وعاء من الماء وغليه، ثم عمل كمادات به، ووضعها على الجفن.
