أكد الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، أن أبعاد المشكلة السكانية، تتمثل أولاً في زيادة معدل النمو السكاني، وتدني خصائص السكان، وأخيرًا سوء توزيع للسكان.
وأوضح خلال ورشة عمل بمعهد البحوث والتدريب التابع لجمعية تنظيم الأسرة المستمرة فعالياتها من الخميس ٢١ أكتوبر الجاري وحتى السبت ٢٣ من نفس الشهر، أنه خلال ٤٢ سنة تضاعف عدد سكان مصر مرتين، ففي عام ١٨٠٠ كان التعداد السكاني ٢.٥ مليون نسمة، وارتفع إلى ٥ ملايين نسمة في عام ١٨٥٠ ثم وصل إلى ١٠ ملايين نسمة عام ١٩٠٠ ثم ٢٠ مليون نسمة في عام ١٩٥٠.
وتابع عبد القوي، أن التعداد السكاني سجل٤٠ مليون نسمة عام ١٩٧٨ وارتفع إلى ٦٧.٦ مليون نسمة عام ٢٠٠٤، وزاد إلى ٨٧ مليون نسمة عام ٢٠١٤، وبلغ ٩٩ مليون نسمة عام ٢٠١٩، و١٠٠ مليون نسمة عام ٢٠٢٠، وفي يوليو ٢٠٢١ وصل عدد السكان إلى ١٠٢ مليون نسمة.
وبالنسبة للتركيب العمري للسكان، فإنه في عام ٢٠١٤، بلغ التعداد لأقل من ١٥ سنة نسبة ٣١٪ من السكان، مقارنة بـ٣٤.٢٪ في ٢٠١٧، ومن ١٥ إلى ٦٤ سنة بلغت نسبة التعداد ٦٤.٦٪ من السكان، مقارنة بـ٦١٪ في ٢٠١٧، وأكثر من ٦٥ سنة بلغت نسبة التعداد ٤.٤٪ من السكان، مقارنة بـ٤.٨٪ عام ٢٠١٧.
اقرأ أيضا| تراجع معدلات الفقر في مصر إلى 29.7% بدلا من 32.5% بسبب المبادرات الرئاسية
