استطلاع رأي| 91% من التونسيين مؤيدين لقرارات قيس سعيد..و90% لا يثقون بالغنوشي

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

تصدر الرئيس التونسي قيس سعيد نسب الثقة في بلاده بنسبة 77% في نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة «سيجما كونساي» بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية.

وأوضحت نتيجة الاستطلاع أن 74% من التونسيين واثقين من أن مستقبل بلادهم سيكون أفضل.

وأعرب 91% من التونسيين المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لقرارات الرئيس سعيد، من بينهم 77 % يؤيدونها تماما، و14 % يؤيدونها إلى حدّ ما.

اقرأ أيضًأ: الرئيس التونسي: «إذا أراد الخارج مساعدتنا فليعيد أموالنا المنهوبة»

كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76 % يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75 % يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس مجلس النواب وأعضائه.

وقد ارتفعت هذه النسبة عندما تعلق الأمر برفع الحصانة، حيث بلغت نسبة المستجوبين المؤيدين لهذا القرار بـ84 %.

في المقابل، تصدّر زعيم «حركة النهضة» ورئيس البرلمان المجمّد راشد الغنوشي قائمة الشخصيات السياسية التي لا يثق فيها التونسيون بشكل كلّي بنسبة 90% من المستجوبين، يليه رئيس حليفه حزب «قلب تونس» نبيل القروي بـ85%، ثم رئيس كتلة «ائتلاف الكرامة» سيف الدين مخلوف بنسبة 81%، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بنسبة 80%.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أقر عدد من القرارات الطارئة خلال ترأسه اجتماعا للقيادات العسكرية والأمنية بقصر قرطاج الأحد 25 يوليو الماضي، على رأسها إعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

كما أٌقرّ سعيد جملة من التدابير الاستثنائية من بينها:

- رئيس الجمهورية يرأس مجلس الوزراء وله أن يفوض لرئيس الحكومة ترؤسه.

- يسهر رئيس الجمهورية على تنفيذ القوانين ويمارس السلطة الترتيبية العامة وله أن يفوض كامل هذه السلطة أو جزءا منها لرئيس الحكومة.- يمارس رئيس الجمهورية خاصة الوظائف التالية: القيادة العليا للقوات المسلحة، إشهار الحرب وإبرام السلم بعد مداولة مجلس الوزراء، إحداث وتعديل وحذف الوزارات وكتابات الدولة وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها، إحداث وتعديل وحذف المؤسسات والمنشآت العمومية والمصالح الإدارية وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها، إقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو البت في استقالته، اعتماد الدبلوماسيين للدولة في الخارج وقبول اعتماد ممثلي الدول الأجنبية لديه، التعيين والإعفاء في جميع الوظائف العليا، المصادقة على المعاهدات، العفو الخاص.

وفي خطاب له، الاثنين 20 سبتمبر، قال الرئيس التونسي إن البعض قد دفع الأموال لافتعال الأزمات في تونس.

وأكد قيس سعيد أنه على العهد الذي قطعه للشعب التونسي وأنه جاء إلى ولاية سيدي بوزيد حاملا شعار «الشعب يريد».

وشدد سعيد على تمسكه بالتحدي مؤكدا نه لا مجال للتراجع أو الحيرة أو الارتباك، مشيرا إلى "أن البعض ديدنه بث الفوضى الارتباك والهلع وصناعة الأزمات''.

وأكد سعيد علي ان من يحاول دفع الأموال لاستثارة الشارع ليس تونسي ولا يجب الخير لتونس.

وفي 29 سبتمبر الماضي، كلف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة، لتصبح أول امرأة في تاريخ تونس تتولى تشكيل الحكومة.