آثار أسوان: تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس يثبت عبقرية المصري القديم

علّق الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، على ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، إن الجو في أسوان رائع والشمس اليوم الشمس ساطعة واستمرت لمدة 22 دقيقة على وجه الملك رمسيس الثاني، وهي ظاهرة تجسد عبقرية المصري القديم.

وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد، أن تلك الظاهرة تجمع بين العبقرية في الفلك والعمارة، والحضارة المصرية القديمة تتحدى العالم رغم وجود فيروس كورونا، ومع ذلك حرص عدد كبير من الزوار على زيارة أبو سمبل لرؤية تلك الظاهرة.

وأكد مدير عام أثار أسوان، أن هناك أكثر من 81 شخصية مهمة من بينهم 37 سفيرًا حضروا الظاهرة، فجر اليوم، وهي رسالة للعالم بأن مصر آمنة، وتتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، مضيفًا، "مفيش زائر دخل المعبد بدون كمامة، وكان فيه تشديد جامد جدًا على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية".

وأوضح عبد المنعم سعيد، كان هناك شاشات للعرض خارج المعبد تعرض الظاهرة للزوار للتقليل من التكدس داخل المعبد، وتم استغلالها أيضا في عرض الأفلام الوثائقية عن الملك رمسيس الثاني.

وتابع مدير عام آثار أسوان، إن الشمس كانت واضحة جدًا وظاهرة على وجه الملك رمسيس الثاني، واستمرار تعامد الشمس لا يشترط أن يستمر 22 دقيقة، ويختلف التوقيت حسب الظواهر المناخية.

 وأكمل الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان قائلاً " لحسن الحظ كان عندنا وقت أطول لعرض الظاهرة في وجود السفراء بالعالم".