شارك 56 سفيراً من الدول الأجنبية المختلفة، في احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل مع الدكتور خالد العناني وزير الآثار والسياحة، برفع أعلام بلادهم في لافتة توحي باهتمام أنظار العالم الى ظاهرة التعامد .
وقال الدكتور خالد العناني إن إقامة الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل بمشاركة عدد كبير من السفراء والسياح هي رسالة واضحة، وإن مصر قادرة على إقامة الاحتفالات الكبرى.
وأضاف عناني، أن مصر تستعيد عافيتها في عودة السياحة مرة أخرى، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا التي يعاني منها العالم.
ولفت إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تحظى باهتمام الكثير من جميع أنحاء العالم حيث تخطى الحضور عدد 3 ألف زائر.
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريون في علوم الفلك والنحت والهندسة.
وتعد ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل، لتعلن عن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين في ظاهرة فلكية نادرة تحدث مرتين سنويًا، في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
اقرأ أيضا: السبت.. افتتاح مؤتمر «مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة»
